ماهر خديجة من قلنسوة:
هذا تصرف غير مقبول وعنصري من الدرجة الاولى، ومهما فعلوا سيبقى الاذان قائما إن شاء الله
الشرطة طلبت مني قبل فترة ازالة سماعات الأذان المنصوبة على سطح بيتي، بادعاء أن هنالك شكاوى من قبل سكان مستوطنة تسوران
عبد عودة (ابو الثائر) من الحراك الشبابي:
حقيقه انه لامر عنصري ومؤسف لكن ما باليد حيلة، وعلينا قبول الامر، والاهم انه تم تشغيل السماعات الاخرى وهذا حل مؤقت للمشكلة
أعرب ماهر خديجة من سكان قلنسوة عن استنكاره الشديد جراء قيام رجال الشرطة بالتوجه له بطلب ازالة السماعات من سطح منزله، التي كانت قد نصبت من أجل رفع الأذان، وذلك بسبب صعوبة سماع سكان الحي الغربي صوت الاذان، كما ذكر خديجة.
وفي حديث مع ماهر خديجة قال: "الشرطة طلبت مني قبل فترة ازالة سماعات الأذان المنصوبة على سطح بيتي، بادعاء أن هنالك شكاوى من قبل سكان مستوطنة تسوران، وبعد جدالات طويلة توصلنا لاتفاق بازالة السماعات المنصوبة لجهة المستوطنة وترك 4 سماعات كما هي".
ثم قال: "هذه السماعات نصبت منذ 5 سنوات حتى نساعد السكان في سماع الاذان، وطوال هذه الفترة لم تصلنا أي شكاوى، لكن سكان تسورات استغلوا قانون منع الأذان حتى يتم تلبية رغباتهم".
وواصل حديثه قائلا: "هذا تصرف غير مقبول وعنصري من الدرجة الاولى، ومهما فعلوا سيبقى الاذان قائما إن شاء الله".
ماهر خديجة
الحراك الشبابي: عمل عنصري
من جانبه عقب عبد عودة (أبو الثائر) من الحراك الشبابي قائلا: "علمنا أن الاخ ماهر خديجة تعرض لمضايقات من الشرطة الامر الذي جعله يزيل سماعتين من أصل ست كي لا يسمعها سكان مستوطنة تسوران. حقيقة أنه لامر عنصري ومؤسف لكن ما باليد حيلة، وعلينا قبول الامر، والأهم أنه تم تشغيل السماعات الاخرى وهذا حل مؤقت للمشكلة".
عبد عودة
ثم قال: "نحن في الحراك سنحاول ايجاد حلول اخرى مثل وضع سماعات على منزل آخر يقع في الجهة الغربية لشارع المشروع، وسنوجه السماعات نحو الشرق لنضمن وصول صوت الاذان لمساحات اكبر دون أن بنزعج المستوطنون، ليس خوفا منهم ولكن هذا ما كتب علينا. وحسب قول الاخوة من جمعية الرحمة ومع مشيئة الله برمضان القادم سيرفع الاذان من مسجد الرحمة وبعد ذلك لن نحتاج لهذه السماعات. وبدورنا نشكر كل من يساهم بالمساعدة ونشكر الاخ ماهر خديجة على ما يبذله من جهد وعلى قيامه بوضع هذه السماعات على سطح بيته ونسأل الله أن تكون في ميزان حسناته، كما ونعمل معا من اجل قلنسوه لنعيش حياه كريمه والله ولي التوفيق".