الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

نائب رئيس بلدية الطيرة: هنالك قوى لا يروق لها مشروع رمضان ماركت ولعن الله من يوقظ الفتنة

كل العرب
نُشر: 01/06/17 18:54,  حُتلن: 22:28

المحامي سامح عراقي القائم باعمال رئيس البلدية:

هناك جهات عملت على افشال المشروع لأغراض سياسية، واخرون ارادوا اشعال نار الفتنة لتوتير الاجواء وتوجيه كلمات قاسية للمنظمين

عقد بعد ظهر الخميس ،  في مدينة الطيرة مؤتمر صحفي دعا اليه "الملتقى الثقافي"، ذلك في اعقاب النقاشات الحادة التي شهدتها البلدة بين مؤيد ومعارض لمشروع "رمضان ماركت".




وكان المحامي سامح عراقي القائم باعمال رئيس البلدية قد اكد "بان هناك جهات عملت على افشال المشروع لأغراض سياسية، واخرون ارادوا اشعال نار الفتنة لتوتير الاجواء وتوجيه كلمات قاسية للمنظمين". كما اشار "الى ان الاعضاء الذين يقفون من وراء المشروع يستطيعون التصدي لهذه الهجمة من خلال ما يقدمونه من اعمال قيمة التي تصب في خدمة ابناء المجتمع".

جدير بالذكر ان مشروع "رمضان ماركت" كان من المقرر ان يقام في ساحة البلدية، وقد تقرر تغيير مكانه ليكون في الملعب البلدي، مع توسيع برنامج المشروع.وقال المحامي عراقي :" في البداية كانت المعارضة هي سياسية فئوية ضيقة مما خلق نقاشا على مستوى المدينة بين مؤيد ومعارض، حيث ان البعض غرر بهم ونقلت اليهم الصورة مشوهة، وكان المشروع يأتي بديلا للعبادات، ولكن نؤكد ان "رمضان ماركت" هو بديل للمسلسلات التركية والتجوال في شوارع البلدة بدون اهداف وجمع الناس بعد صلاة التراويح في مكان واحد لأعمار البلدة".

ثم قال:" لقد تجاوزنا النقاش الموجود بعد ان راينا بان البلدة هي فوق كل اعتبار، وكي نتجنب هذه النقاشات والحيثيات نقولها بان رمضان هو شهر العبادات، وتفضلوا ايها الائمة لتقيموا في ساحة البلدية الصلاة والمسابقات الدينية ونحن سننتقل الى الملعب البلدي وسنستغل الفرصة لتوسيع المشروع لإنجاح مسيرتنا، والنقاش من ورائنا. نحن ننتقل للاستعدادات التامة لاستقبال "رمضان ماركت" في الاسبوع القادم".

ومضى وهو يقول:" في الائتلاف البلدي يتواجد قوى مختلفة، ولا يخفى على احد بان هناك اقطاب سياسية وهي الجبهة والحركة الاسلامية، وهناك قوائم مستقلة، والاغلبية يدعمون المشروع ونرى بهم شركاء، وعلى راسهم رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي الداعم للمشروع والمشاريع الثقافية الاخرى، لكن هناك قوى لا يروق لها هذا الحضور الثقافي، وهنا نوجه لهم رسالة بانه يجب ان نترفع عن الاعتبارات السياسية والفئوية الضيقة، وان نرى مصلحة الطيرة فوق الجميع، والفتنة نائمة ولعن الله من يوقظها".

الناشطة ديانا قاسم تحدث عن الاستعدادات للمشروع وقالت:" الاستعدادات على قدم وساق، ومن حسن حظنا نتلقى بشكل يومي اتصالات عديدة التي ترغب في استلام اكشاك لتفعيلها في ايام المشروع، حيث وصل عدد الاكشاك حتى الان الى 41 كشك. عمليا قمنا بتجهيز برنامجنا الثقافي الفني الذي لا نريد الحديث عنه في الوقت الحالي كي لا تكشف المفاجئات".وواصلت حديثها وهي تقول:" لقد تجاوزنا مرحلة التهجمات على المشروع من خلال عدم الرد عليها، ذلك لأننا واثقون كل الثقة بان احلامنا وحبنا للبلدة هي اكبر بكثير من الجهات التي تبحث المصالح الضيقة والشخصية".

وعن رسالتها الاخيرة قالت:" الملتقى الثقافي يضم متطوعين ومتطوعات من كافة العائلات، وندعو  الجميع ليكونوا اعضاء في "الملتقى الثقافي" لتنشيط الثقافة حتى ننقل البلدة من مسرح العنف والجريمة الى بلدة يطيب العيش بها، الطيرة التي نرغب في ان تتصدر وسائل الاعلام حول مواضيع ايجابية جدا، فهذه الطريقة الامثل لايجاد بدائل التي تساهم في خدمة البلدة واهلها، وكل ذلك نقوم به تطوعا وعلى حساب عائلاتنا وعملنا". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.