أعلنت الجزائر أنها قرّرت استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية-المغربية، حسب ما نقلته قناة النهار الجزائرية اليوم الخميس عن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية بن علي الشريف، الذي أكد استقبال الوزارة لممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الجزائر، حميد بخاري، وإبلاغه بهذا القرار.
ويتعلّق الأمر بقرابة 55 سوريا قد علقوا على الحدود بين البلدين، منذ 17 أبريل/نيسان بسبب رفض المغرب استقبالهم لأسباب منها “عدم فتح الحدود أمام الهجرة غير الشرعية، وطرد الجزائر لهؤلاء اللاجئين وتسهيل عبورهم نحو أراضيه”، وهو ما نفته هذه الأخيرة، وقد انخفض عدد العالقين في وقت لاحق إلى 41 شخصا.
وتابع بن الشريف أن هذا القرار يعكس “مدى التضامن الجزائريين مع الشعب السوري الشقيق وهو ما جعلها تستضيف منذ بداية الأزمة في هذا البلد الشقيق أكثر من أربعين ألف لاجئ سوري”.