محمد بركة:

طالبنا اولا بتشييع جثمان الشهيد اليوم الثلاثاء وهذا ما سيحصل، كذلك اطلاق سراح المعتقلين، حيث سيتم اطلاق سراحهما

احمد الطيبي:

تصرف الشرطة هو عمل خطير جدا، وعلى الشرطة أن تنفذ جميع طلباتنا وليس الاستهتار بها، واذا لم نرَ أي تجاوب فسوف يكون لنا نضال واسع لمحاربة ما نواجهه من جرائم قتل

فائق عودة رئيس مجلس جلجولية:

بدلا من أن تقوم الشرطة بحفظ الأمن والأمان للمواطنين العرب وفك ألغاز كل الجرائم التي حصلت ومازالت تحصد العديد من الأرواح في وسطنا العربي عامة وكفرقاسم خاصة

 لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة:

 شرع مئات من المخلين بالنظام في التجمهر عند مدخل المدينة هناك وحول قسم الشرطة الكائن في مقر مبنى البلدية هناك ومئات المخلين شرعوا في رشق الحجارة تجاه القسم

تم اضرام النار وحرق 3 سيارات دوريات شرطة مركونة هناك

عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعا طارئا في اعقاب استشهاد الشاب محمد طه الذي اطلق عليه الرصاص من قبل أفراد الشرطة. هذا وتقرر يوم غد الاربعاء اضراب شامل يشمل المدارس والمحلات التجارية في اعقاب استشهاد محمد طه من كفر قاسم وتظاهرات على مفترقات الطرق.

فيديو من الشرطة 

الشهيد محمد طه 

كما وسيشيّع اليوم جثمان الشهيد وتوقعات بمشاركة عشرات الالاف، ويوم السبت ستنظم مسيرة قطرية في كفرقاسم. هذا وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: "ما حصل في كفرقاسم لن نمرره مر الكلام، بل يجب أن نتخذ خطوات صارمة، وخلال جلستنا مع المفتش العام للشرطة روني الشيخ في حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، طالبنا اولا بتشييع جثمان الشهيد اليوم الثلاثاء وهذا ما سيحصل، كذلك اطلاق سراح المعتقلين، حيث سيتم اطلاق سراحهما، والامر الاخر اخراج الشرطة من كفرقاسم واقالة ضابط محطة الشرطة في البلدة".
وقال ايضا: "سندرس اقتراحات اخرى حتى تصل صرختنا لكل الجهات المسؤولة، ولن نتهاون في أي تعامل ليس في مكانه، وخاصة أن الشهيد محمد طه قتل بدم بارد والشهادات التي بحوزتنا تثبت ذلك".

وقال عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي: "تصرف الشرطة هو عمل خطير جدا، وعلى الشرطة أن تنفذ جميع طلباتنا وليس الاستهتار بها، واذا لم نرَ أي تجاوب فسوف يكون لنا نضال واسع لمحاربة ما نواجهه من جرائم قتل".

وقال عضو الكنيست المحامي أيمن عودة: "مع الأسف الشديد خلال لقائنا مع روني الشيخ لمسنا بأنه لم يتطرق للموضوع المركزي وهو مقتل الشهيد محمد طه، اذ رأينا بأنه يتهرب من الواقع وادعى أن مطلق الرصاص شعر بالخطر على حياته وهذا ما دعاه لاطلاق الرصاص".

الشرطة تتواجد أمام مقرها في المدينة
هذا وما زالت قوات الشرطة تتواجد امام مقر الشرطة في البلدة وتمنع دخول أي مواطن هناك أو الاقتراب من المنطقة، كما أن الاجواء لا تزال مشحونة وهنالك حالة غليان لدى السكان احتجاجا على مقتل الشهيد محمد طه.
جدير بالذكر أن اضراب المدارس في البلدة مستمر لليوم الثالث على التوالي، وقد أكد رئيس البلدية المحامي عادل بدير "أن نضالنا مستمر ما دامت الشرطة تتقاعس في عملها وتستهتر بجرائم القتل، وأن مقتل الشهيد محمد طه جعلنا نصعد الاجراءات حتى نعبر عن غضبنا لما يحصل داخل البلدة".
هذا ومن المتوقع أن يتم تشييع جثمان الشهيد محمد طه اليوم في ساعات العصر، اذ تم تحويل الجثة للتشريح في معهد العدل الطبي بعد موافقة الاهل.

الشرطة:تم اضرام النار وحرق 3 سيارات دوريات شرطة
جاء من لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة: "قرابة الساعة 23:30 من مساء البارحة الاثنين في مدخل كفرقاسم أوقفت قوة من الشرطة احد سكان المدينة هناك سعيا وراء فحص رخص قيادته حيث تبين أنه مطلوب للتحقيقات في الشرطة وبالتالي قصدت القوات اعتقاله وسط مقاومته معترضا بدوره عملية تنفيذ الاعتقال مهاجما افراد الشرطة منضمين اليه نحو 50 من الاشخاص الاخرين الاضافيين متمكتين من تخليصه من بين ايدي افراد قوة الشرطة لبرهات الا أن قوة الشرطة تمكنت من السيطرة على المشتبه وسط تعرضها لرشق كثيف من الحجارة تجاهها وتجاه سيارة دورية الشرطة ومع اعتقال القوة مشتبها  اضافيا بالاخلال بالنظام ومغادرين البلدة مع المشتبهين المعتقلين"، وفقا للبيان.

وأضافت السمري: "لاحقا ونتيجة احقاق القانون والانفاذ سالف الذكر، شرع مئات من المخلين بالنظام في التجمهر عند مدخل المدينة هناك وحول قسم الشرطة الكائن في مقر مبنى البلدية هناك ومئات المخلين شرعوا في رشق الحجارة تجاه القسم الذي تواجد داخله في ذلك الحين شرطي وحارس أمن وخلال اعمال الشغب والاخلال بالنظام تم اضرام النار وحرق 3 سيارات دوريات شرطة مركونة هناك. أضف، من نتائج المراجعات والفحوصات الاولية تبين أن المواطن المدني، حارس الأمن في قسم الشرطة هناك والذي شعر بالخطر على سلامة حياته شرع باطلاق النار تجاه المخلين بالنظام ومن بعدها شاب من سكان البلدة هناك 21 عاما تم تحويله للعلاج في مستشفى بيلنسون وهو مصاب بجروح حرجة توفي لاحقا وعلى اثرها هناك بحيث تمت المباشرة في التحقيقات حول ملابسات وظروف وفاة الشاب المرحوم محمد طه"، وفقا للبيان.
وتابعت السمري: "كذلك خلال دقائق طويلة واصل مئات من الشبان الاخلال بالنظام بينما قسم من ضمنهم ملثمين وحاولوا المسّ والحاق اضرار في مبنى قسم الشرطة وبالتالي قوة من الشرطة باشراف قائد المنطقة دخلت المدينة ووصلت الى قسم الشرطة وفرّقت المخلين بالنظام. يشار الى أنه طوال فترة الواقعة والحاصل حافظت قيادة الشرطة على حوار متبادل مع القيادة المحلية هناك لتهدئة الخواطر. أضف، خلال الليلة الماضية قام مفوض الشرطة العام الفريق الركن روني الشيخ بتقييم صورة الوضع هناك بمشاركة قيادة لواء المركز ومن بعدها قام بالاجتماع مع اعضاء كنيست عرب ورئيس بلدية كفرقاسم وذلك في سياق واطار جهود تبادل الحوار مع قيادة الجمهور العربي"، وفقا للبيان.

وأضافت: "كذلك وللعلم خلافا لما تم نشره في بعض وسائل الاعلام لم يتم اضرام النار وحرق قسم الشرطة في كفرقاسم وحضور الشرطة في القسم هناك متواصل منذ بداية الواقعة وحتى الفترة الراهنة. والى كل ذلك ليس من النافلة التنويه على أن الشرطة ترى بعين الخطورة البالغة اعمال الاخلال بالنظام والفوضى العارمة التي قام فيها حشد من المخلين بالنظام هناك وتؤكد عملها على تقديمهم امام سيادة العدالة الشديدة"، وفقا للبيان.

فائق عودة: الشرطة تقوم بسكب الزيت على النار
وقال فائق عودة رئيس مجلس جلجولية: "ما جرى يوم أمس في كفرقاسم واستشهاد الشاب محمد طه برصاص الشرطة يثير الدهشة والاستغراب . فبدلا من أن تقوم الشرطة بحفظ الأمن والأمان للمواطنين العرب وفك ألغاز كل الجرائم التي حصلت ومازالت تحصد العديد من الأرواح في وسطنا العربي عامة وكفرقاسم خاصة ، تقوم الشرطة بسكب الزيت على النار".
وتابع عودة قائلا: "نحن نتضامن مع جيراننا وأهلنا في كفرقاسم ونشجب ونستنكر بأشد العبارات لما يجرى في هذا البلد الطيب، ولا يعقل أن تستمر هذه الأحداث المؤسفة دون وضع حد لها، من جهة أخرى من حق أهالي كفرقاسم الاعتراض والتظاهر لما يجري من احداث وسفك للدماء، وعلى وزير الامن الداخلي ومفتش الشرطة العام تقع مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، لذلك نطالبهما بالعمل الحثيث والدؤوب والجدي لوضع حد لهذه الجرائم واستخلاص العبر وحفظ الأمن والأمان للمواطنين العرب".

طلب ابو عرار: قتل الشهيد محمد طه بدم بارد
ووصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرعر جاء فيه ما يلي: "بعد ان تواجد النائب طلب ابو عرار الليلة الماضية 05.06.2017 في بلد الشهداء كفرقاسم، واطلاعه من شهود العيان على مجريات الامور بما يخص ارتقاء الشاب محمد طه شهيدا، قال: "قتل الشهيد محمد طه بدم بارد كما استشهد يعقوب ابو القيعان، فجميع المعطيات، وشهود العيان يؤكدون ذلك، فالشهيد لم يشكل اي خطر على اي كان، بأدلة دامغة فمن اطلق النار على محمد رجل الأمن، وليس الشرطي الذي كان في المكان، وبالرغم ان رجل الأمن والشرطي كانا بحماية السكان، فما حدث هو نتاج التحريض الارعن ضدنا من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي، وجوقته الحكومية العنصرية" وفقًا للبيان.
 

يوسف جبارين: واجبنا ان نجعل من احداث كفر قاسم علامة فارقة
ووصل بيان صادر عن مكتب النائب يوسف جبارين جاء فيه ما يلي: "قال النائب د. يوسف جبارين الذي وصل الى كفرقاسم الليلة وتصدى مع الاهالي لقوات الشرطة: "كفر قاسم دفعت الليلة ثمنًا غاليًا في هبتها ضد العنف وضد الجريمة، وفي مواجهة تقاعس الشرطة، وهي قامت بذلك باسم كل ابناء وبنات شعبنا. عندما وصلتُ الى كفر قاسم فور سماعي عن الاحداث هناك كانت عناصر الشرطة لا زالت تواصل استفزازها للاهالي والشباب، وعملنا على صدّها". وأضاف جبارين: "اكرامًا لدم الشهيد وللقضية التي دفع روحه من اجلها، واجبنا ان نجعل من احداث كفر قاسم علامة فارقة في نضالنا ضد العنف وضد الجريمة، وان نقول: كفى، فما كان لا يمكن ان يستمر". وأكد جبارين: ان الشرطة وما يدور بفلكها تواصل تعاملها معنا كأعداء وليس كمواطنين متساوين، وبهذا فلم يتغير شيء في نهج الشرطة منذ هبة القدس والاقصى. هذه القوات تثبت مرة أخرى انها "قوات أمن لليهود، وقوات قتل للعرب" وفقًا للبيان. 

العربية للتغيير: لا يوجد مبرر لتصرف الشرطة
هذا ووصل بيان صادر عن العربية للتغيير جاء فيه: "أصدرت العربية للتغيير بيانا، صباح اليوم الثلاثاء، أدانت فيه جريمة قتل الشهيد محمد، مساء ليلة أمس في مدينة كفر قاسم بنيران الشرطة الإسرائيليه التي أطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين الغاضبين على تقصير الشرطة في محاربة العنف والجريمة. وأشارت العربية للتغيير في بيانها الى أنه "لا يمكن ان نثق بالشرطة الاسرائيلية التي تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء يجب ان تقمعهم بدل أن تقوم بالدور الطبيعي للشرطة في حماية المواطنين وتوفير الأمن والأمان لهم". وأضاف البيان: "لا يوجد أي مبرر لقيام افراد الشرطة بهذا التعامل الوحشي مع المتظاهرين الغاضبين في كفر قاسم، والذين يتألمون لسقوط ضحايا العنف في كفر القاسم، بلد الشهداء، العزيزة على قلوبنا جميعًا. ومن هنا نوجه تحيةً لاهلنا في كفر قاسم على وقفتهم وغضبتهم وصرختهم هذه الصرخة التي يجب ان تواجه بمحاربة الجريمة والعنف وليس بقتل مواطن بدم بارد" وفقًا للبيان.