نائب رئيس البلدية في كفرقاسم عز الدين صرصور:
الوضع اصبح لا يطاق، وخاصة لدى الشباب، نحن بدورنا نحاول منع المواجهات، لأنّ رجال الشرطة تحاول اشعال النار مرة اخرى
الشاب محمد صرصور:
فخلال السنوات الأخيرة قتل 15 شابا وشابة من كفرقاسم والشرطة لم تصل للمجرمين
رغم مطالبة المواطنين في كفرقاسم بإخراج الشرطة من المدينة، إلا أنّ المطلب لم ينفذ حتى الان، بل ان القوات تنتشر في عدة اماكن وبالتحديد في مقرها القائم بجانب مبنى البلدية.
نائب رئيس البلدية في كفرقاسم عز الدين صرصور قال: "بداية نريد ان نشيع جثمان الشهيد ونعزي اهله. سيكون لدينا خطوات عديدة ما دامت الشرطة تتكاثر بقواتها المدججة قبل موعد الجنازة، اذ ان هذا التصرف ما هو الا استفزاز للمواطنين، ولذلك نطالبهم بالرحيل وعدم دخول المدينة على الاقل خلال الأيام القريبة".
ثم قال: "الله يستر. الوضع اصبح لا يطاق، وخاصة لدى الشباب، نحن بدورنا نحاول منع المواجهات، لأنّ رجال الشرطة تحاول اشعال النار مرة اخرى، وهذا نلمسه من خلال تعاملها البربري مع السكان، كما ان مقتل الشهيد تعدى كل الخطوط الحمراء. حتى لو شكل خطرا كما يدعون، فكان بإمكانهم اطلاق الرصاص اما في الهواء او في القدمين، وليس اطلاق الرصاص بهدف القتل".
الشاب محمد صرصور قال: "الوضع في كفرقاسم أصبح سيئا في ظل وجود رجال شرطة لا يعرفون التعامل مع السكان باحترام، وكل الوقت يستخدمون اساليب غير انسانية بهدف الاذلال، ناهيك على انهم لا يقومون بعملهم كما يجب، فخلال السنوات الأخيرة قتل 15 شابا وشابة من كفرقاسم والشرطة لم تصل للمجرمين، وهذا دليل واضح على أنّ الشرطة تقف مكتوفة الأيدي وبدون أي نتائج، وفشلت في مهامها الملقاه عليها".
محمد عيسى قال: "إنّ مقتل الشاب محمد طه زاد من حدة الغضب والتوتر وجعل جميع السكان يتكاتفون ضد الشرطة والمطالبة بطردها، حتى العائلات المتنازعة فيما بينها وقفت في هذا النضال الذي سيستمر حتى نرى التغيير على ارض الواقع، وخاصة اننا كمواطنين ما زلنا نشعر بخطر يهدد حياتنا بسبب ظاهرة اطلاق الرصاص التي اصابت اطفال ومسنين ونساء دون أي سبب".
نبيل صرصور قال: "من اليوم فصاعدا لن نسكت على تصرفات الشرطة الهمجية، وسنتصدى لها بكل الوسائل المتاحة امامنا، فاذا لم نشارك في هذا النضال، فسوف تسمح الشرطة لنفسها ان تستمر في نهجها العنيف الذي نرفضه بكل معنى الكلمة".