الحركة الاسلامية في بيانها:
واجبنا جميعا ان نقف صفا واحدا امام هذه الظواهر الشاذة والمستنكرة والمستقبحة والتي تهدف الى جرنا لمستنقع الفوضى والاحتراب الأهلي
أصدرت الحركة الاسلامية بيانا ادانت فيه احراق مقر الجبهة والحزب الشيوعي في مدينة عرابة، واعتبرت هذا "الفعل الاجرامي عدوانا على كل أطرنا السياسية والشعبية، وانتهاكا لكل قيم مجتمعنا العربي الفلسطيني، ومعلنة تضامنها الكامل مع الاخوة في الجبهة والحزب الشيوعي".
مقر الحزب الشيوعي والجبهة في عرابة
وجاء في بيان الحركة الاسلامية:"كما أدنا سابقا وندين اليوم كل مظاهر العنف والجريمة في مجتمعنا الفلسطيني وفِي العالم ، باختلاف تصنيفاتها وتبريراتها ، فإننا اليوم ندين هذا العنف والجريمة السياسية التي ارتكبت في عرابة ، والتي تهدف الى ارهاب الاطر السياسية جميعها وإسكات صوتها والتضييق على حرية الراي والتنظيم والعمل السياسي والشعبي".
وتابع البيان:"إنّ هذا العنف والجريمة الفعلية، هي ثمرة اكيدة لمظاهر العنف الكلامي المقروء والمسموع في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي والاعلامي ، وهي مقدمة خطيرة قد تؤدي الى التعدي على حرمات الانفس والأعراض والاموال في مجتمعنا بشكل عام وفِي ميادين العمل السياسي والشعبي بشكل خاص. ومن هنا فان واجبنا جميعا ان نقف صفا واحدا امام هذه الظواهر الشاذة والمستنكرة والمستقبحة والتي تهدف الى جرنا لمستنقع الفوضى والاحتراب الأهلي".
واختتم بيان الحركة الاسلامية:"إننا نناشد الاخوة جميعا في مدينة عرابة ونحن على ثقة بهم وبحلمهم وحكمتهم الى نبذ هذه الجرائم ومتابعة من يسعى لنثر بذور الفتنة، والى التصدي صفا واحدا لكل مظاهر العنف والجريمة. حمى الله مجتمعنا من الانزلاق لمدارك الفتن والفوضى والشقاق والكراهية العمياء"، إلى هنا البيان.