ليبرمان:

هذه الخطوة من الممكن أن تكون لديها نتائج سلبية إذ لا يمكن السيطرة على المنطقة هناك من قبل اسرائيل وبذلك سيكون هناك احتمالات بنقل وتهريب أسلحة إلى القطاع

كاتس:

هذه المبادرة من شأنها ان تحدث فرقًا واضحًا من الناحية العسكرية وفي علاقة غزة باسرائيل وفك الارتباط عنها ومنع اشتعال الأوضاع العسكرية من جديد ومن خلالها يتم تغيير الوضع الاقتصادي بشكل كبير

أفادت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء أنّه: "اقترح وزير المواصلات يسرائيل كاتس خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغرالكابينت  بإقامة جزيرة اصطناعية قبالة سواحل قطاع غزة، بالإضافة إلى بناء ميناء ومحطة كهرباء ومضخات مياه لصالح سكان غزة تحت إشراف دولي، الأمر الذي أيده عليه عدد من الوزراء والمسؤولين الاسرائيليين الكبار في الدولة منهم الوزير نفتالي بينت والوزيرة أييلت شاكيد والوزير موشيه كحلون، بينما عارض وزير الأمن أفيغدور ليبرمان هذا الاقتراح لأسباب أمنية كما قال وبذلك منعت معارضته من اتخاذ أي قرار في هذا الشأن" وفقًا للمصادر.

ليبرمان

وتابعت المصادر: "هذا وأشار ليبرمان إلى أنّ: "هذه الخطوة من الممكن أن تكون لديها نتائج سلبية إذ لا يمكن السيطرة على المنطقة هناك من قبل اسرائيل وبذلك سيكون هناك احتمالات بنقل وتهريب أسلحة إلى القطاع عبر هذه الجزيرة واسرائيل ستكون عاجزة عن المراقبة والتفتيش" كما قال. وأكد ليبرمان أن: "استراتيجية ورؤية إسرائيل اتجاه غزة تهدف إلى إعادة تأهيل الأوضاع بالقطاع مقابل أن تكون منطقة منزوعة السلاح" كما قال.

وجاء في المصادر: "هذا وأكّد الوزير كاتس إلى أنّ هذا المشروع سيكلّف نحو 5 مليارات دولار، ولكنّها ستغطّى من التبرعات الدولية وليس من ميزانية اسرائيل، وأعرب مستغربا عن عدم اتخاذ قرار بشأن اقتراحه هذا مشيرًا إلى أنّ عدم اتخاذ القرار يعود لأسباب سياسية ولكن اسرائيل حتّى الآن لا تملك أي سياسة واضحة بشأن القطاع، وتابع مؤكدًا أنّ مبادرته هذه من شأنها ان تحدث فرقًا واضحًا من الناحية العسكرية وفي علاقة غزة باسرائيل وفك الارتباط عنها ومنع اشتعال الأوضاع العسكرية من جديد ومن خلالها يتم تغيير الوضع الاقتصادي بشكل كبير معتبرًا أنّه إذا تمّ تنفيذ اقتراحه فإنّ اسرائيل ستتجنّب أي حرب مقبلة وانّه على اسرائيل أن تفكر في السكان المحليين في غزة وليس في حركة حماس وأشار إلى أنّخ سيتم إنشاء ميناء على الجزيرة تحت مراقبة دولية لإذابة الحصارفي القطاع" كما قال.