الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي:
الحديث يدور حول خلية محلية، ولم يتمّ العثور في هذه المرحلة على أي دلائل تشير إلى أنّ أعضاء الخلية على صلة مع أي تنظيم إرهابي كان
بلدة دير أبو مشعل هي بلدة عنيفة، بشكل عام، وكان قد تمّ حبس قسم من منفّذي العملية في السابق بتهم إرهاب شعبي
عقّب الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، على ما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الاخبارية بشأن تبنّي تنظيم "داعش" لعمية القدس التي وقعت، أمس الجمعة، وأسفرت عن مصرع مجندة في الشرطة الإسرائيلية. حيث أكّد الجيش أنّ "الحديث يدور عن خلية محلية وغير متعلقة بأي تنظيم إرهابي".
صور من مكان تنفيذ العملية في القدس (رويترز)
هذا، وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا رسالة بثها تنيظم "داعش"، وأعلن فيها مسؤوليته عن هجوم القدس. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم في إسرائيل.
ويذكر أنّ منفّذي العملية في القدس هم ثلاثة شبان من قرية دير ابو مشعل، وهم: براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما)، وعادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)، وأسامة أحمد عطا (19 عاماً).
وجاء في بيان صادرعن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، حول ما تمّ تداوله، أنّ:"الحديث يدور حول خلية محلية، ولم يتمّ العثور في هذه المرحلة على أي دلائل تشير إلى أنّ أعضاء الخلية على صلة مع أي تنظيم إرهابي كان"، وفقًا للبيان.
وأوضح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنّ:"بلدة دير أبو مشعل هي بلدة عنيفة، بشكل عام، وكان قد تمّ حبس قسم من منفّذي العملية في السابق بتهم إرهاب شعبي، وبهذا فإنّ الحديث يدور عن خلية محلية كلاسيكية"، وفقًا لبيان الجيش.
وجاء في بيان لاحق للجيش الإسرائيلي أنّه:"في أعقاب الاعتداء التخريبي أمس في القدس كثفت قوات جيش الدفاع من اجراءاتها في قرية دير ابو مشعل من بينها:
- مسح هندسي لمنازل المخربين تمهيدًا لهدمها
- التفتيش عن أسلحة
- اعتقال مشتبه فيه
- مصادرة 22 سيارة غير مرخصة
- وضع مناشير حول علاقة الإجراءات الأمنية بالاعتداء التخريبي
- فرض طوق على القرية حيث يتم السماح بالخروج في حالات إنسانية فقط
- مصادرة تصاريح عائلات المخربين"، وفقًا لما ورد في بيان الجيش.
الرسالة التي بثّها تنظيم داعش