الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

أم الفحم: خديجة الثانوية النموذجية تختتم بنجاح مشروع المعالجة بالفنون

كل العرب
نُشر: 18/06/17 12:21,  حُتلن: 14:06

يهدف البرنامج لاستعمال الفنون كوسيلة علاجية، لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطالبات وزيادة الدافعية كما ويعمل على تطوير الذات وتقوية التصور الذاتي لديهن واكسابهن مهارات عديدة

بالتنسيق بين طاقم الاستشارة التربوية بالمدرسة وبين ضابطة النظام في البلدية، ناهي محاميد، والمرشدة المعالجة بالفنون، أفنان جبارين، تمّ بناء برنامج علاجي بالفنون لمجموعة من الطالبات في مدرسة خديجة الثانوية النموذجية في أم الفحم، حيث يهدف البرنامج لاستعمال الفنون كوسيلة علاجية، لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطالبات وزيادة الدافعية كما ويعمل على تطوير الذات وتقوية التصور الذاتي لديهن واكسابهن مهارات عديدة وناجعة للتعامل مع الضغوطات المختلفة والتحديات الراهنة، وذلك بواسطة فعاليات متنوعة وحيوية.


خلال الفعاليات

وأوضح طاقم الاستشارة المدرسي أنّ:"هذا المشروع يقام في المدرسة للعام الثاني على التوالي، وذلك لفرقتين من الطالبات لهذا العام: فرقه من صفوف العواشر وفرقة من صفوف الحوادي عشر. حيث تضمن المشروع ورشات عمل في الرسم والاشغال اليدوية خلال اطار التعليم. وهذا المشروع قيم جدا، لما اضاف لمجموعة الطالبات المشاركات مهارات هامة مثل: الثقة بالنفس والانضباط والابداع".

وضمن هذا المشروع مررت المستشارتان امل عبد الحليم وايمان محاجنة من طاقم الاستشارة التربوية بالمدرسة، ورشات عمل متنوعة لمجموعة الطالبات ، هدفت من خلالها، رفع سقف الوعي لديهن لتحدي الصعوبات المختلفة التي تواجهها الفتاة في هذا الجيل وكيفية اتخاذ القرار السليم والتعامل مع تحديات العصر ، وزيادة الدافعية وتعزيز الطالبات على السلوكيات الايجابية والاخلاقيات العالية التي يجب التحلي بها ، وقد شملت تلك الفعاليات العمل الفردي والجماعي والعمل بواسطة البطاقات والتي تتضمن صور ومصطلحات تعزيزية مشجعة وتوجه الطالبات للتفكير الايجابي والذي يتبعه سلوك ايجابي وسليم. وجدير بالذكر أنّ هذا المشروع امتد على مدار العام الدراسي الحالي وسيستمر في العام الدراسي المقبل بإذن الله.

مدير المدرسة، محمد أنيس محاميد ثمن هذا المشروع عاليا وشكر القائمين عليه وقال:"أشكر طاقم الاستشارة المدرسي – المستشارتان امل عناية وايمان محاجنة – وجزيل الشكر للسيدة ناهي محاميد وللسيدة أفنان جبارين لدورهن بإنجاح هذا المشروع الفاعل والنافع لطالباتنا. كما أؤكد على مدى أهمية الاستمرار بمثل تلك المشاريع التربوية القيمة والتي تعود بالنفع الكبير على طالباتنا".

مقالات متعلقة

.