بيان المدرسة الثانوية جسر الزرقاء:
تبين أن نسبة الطلاب الذين قاموا بدفع رسوم التخرج لم تتجاوز الثلث وعليه فقد تقرر الغاء حفل التخرج لهذا العام، وبناء على ذلك يتم توزيع الشهادات صفيا للطلاب الذين قاموا بدفع 100 شاقل فقط
سامي العلي:
وفق منشور مدير عام وزارة المعارف مسموح جباية 200 شيكل فقط من الطلاب لحفل التخرج
إلغاء حفل التخرج يؤكد على عمق الأزمة الإدارية التي تعيشها المدرسة ويشير إلى الإدارة السيئة
مراد محمود عماش مدير مدرسة المنارة الثانوية:
من منطلق مسؤولية وتفهم لاوضاع الأهل والمصاريف الكثيرة لشهر رمضان والعيد لم نكن نرغب بإقامة حفل كبير ورأينا الاختصار أفضل الحلول
لعلمنا بالأوضاع الاقتصادية وتكاليف الحفل العالية قمنا بطرح فكرة عمل حفل مختصر بتكلفة زهيدة ولكن الكثير من الطلاب اعترضوا على ذلك وطالبوا بحفل كبير ومهيب والذي بالطبع له تكاليف عالية
قررت ادارة المدرسة الثانوية الشاملة في جسر الزرقاء الغاء حفل التخريج لطلابها بعد أن "تبين أن نسبة كبيرة من الطلاب لم يدفعوا رسوم التخرج"، بحسب ادعاء الادارة التي أصدرت بيانًا وصلت منه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "بعد الاجتماع الذي عقد صباح الاحد 8.6.17 مع ادارة المدرسة وهيئة مربي الصفوف الثانية عشرة، تبين أن نسبة الطلاب الذين قاموا بدفع رسوم التخرج لم تتجاوز الثلث وعليه فقد تقرر الغاء حفل التخرج لهذا العام، وبناء على ذلك يتم توزيع الشهادات صفيا للطلاب الذين قاموا بدفع 100 شاقل فقط لاستلام الشهادة والصورة الجماعية، أما بالنسبة للمبلغ الي تم دفعه من قبل بعض الطلاب فسوف يتم اعادته".
سامي العلي
تعقيب سامي العلي
من جهة أخرى أصدر الناشط الاجتماعي سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية جسر الزرقاء بيانا اعلاميا يستنكر من خلاله إلغاء حفل التخريج في مدرسة المنارة الثانوية في جسر الزرقاء.
وقد حمل البيان عنوانا: "نرفض القرار المجحف ولن ندع أحدا يحرم طلابنا فرحة التخرج!" ، وجاء في البيان الذي وصل نسخة منه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" إن إلغاء حفل تخرج طلاب المدرسة الثانوية في جسر الزرقاء، لهذا العام، يؤكد على عمق الأزمة الإدارية التي تعيشها المدرسة ويشير إلى الإدارة السيئة.. وكما قلت دوما في حلقات سابقة وكررت أن الوضع هو "مدير بالنعيم وطلاب بالجحيم!"
وأضاف البيان :"لا بد من التوضيح ومن تجربتنا في إخراج النشاطات الجماهيرية وتنظيم المؤتمرات أن لا علاقة للمال والميزانيات في قرار إلغاء الحفل.. ولنفرض أن الطلاب رفضوا دفع مبلغ 250 شيكل وهم على حق، خاصة وأن المبلغ يتجاوز الرسوم المنصوص عليها في تعليمات وزارة المعارف بخصوص مساهمة الأهل في حفل التخرج. أولا وفق منشور مدير عام وزارة المعارف مسموح جباية 200 شيكل فقط من الطلاب لحفل التخرج.
ثانيا في هذا المبلغ وبدعم بسيط من المجلس نظمت عشرات المدارس في المجتمع العربي حفلات في قاعات فخمة وحتى خارج البلدات مع إخراج فني رائع.
ثالثا الوشاح ليس للبيع ويجب على المدرسة شراء كمية ومنح طلاب التخرج الوشاح مقابل مبلغ 50 شيكل يسترجعها الطالب بعد نهاية الحفل وارجاع الوشاح وهذا متبع في كل البلدات. رابعا في السنوات الأخيرة يتم جباية ما بين 350 الى 450 شيكل من الطلاب يعني أن مصاريف كل الحفل على حسابهم وزيادة وأشك اذا كانت مساهمة من قبل المجلس. خامسا كانوا يدعون في السابق أن الزيادة التي يجبونها هي لسد مصاريف القاعة ومشوها على الأهالي، ولكن في السنوات الأخيرة يتم تنظيم الحفل في القاعة الرياضية وهي ملك عام ولا حاجة لاستئجارها، فكيف يصرف الفارق أي أين تذهب ال 150 شيكل.
سادسا، قدمت قبل 7 سنوات مقترحا للجهات المسؤولة لتنظيم حفل تخرج يليق بالطلاب ويشمل انتاج فني لا يكلف المبالغ التي وضعوها حتى اليوم ولا يجتاز الميزانية التي ترصد للحفل والتي لا يعرف أحد كيف تصرف؟ سابعا تخصص الوزارة ميزانية للطلاب المحتاجين غير القادرين على دفع مصاريف ورسوم أساسية مثل حفل التخرج.. فأين الميزانية؟ ثامنا، طالبنا دوما أن تأخذ لجان أمور الطلاب دورها وتكون شريكة في أمور أساسية في جهاز التعليم، لا أن تعرض مسرحيات لفاشلين همهم مكسب ضيق ورخيص. تاسعا، الحفل يجب أن يقام ولا يحق لأي مؤسسة أن تحرم الطالب من فرحة التخرج، ونحن في اللجنة الشعبية نقف معهم ونناصرهم لتحصيل هذا الحق. عاشرا، أدعو لتنظيم حفل كبير وجماهيري للطلاب ردا على القرار المجحف" كما جاء في بيان سامي علي.
مراد عماش مدير الشاملة جسر الزرقاء
تعقيب مدير المدرسة
وأعرب الاستاذ مراد محمود عماش مدير مدرسة المنارة الثانوية جسر الزرقاء عن امتعاضه واستنكاره لهذه التهجمات ورد في تعقيب له لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هنالك من يود الاصطياد في المياه العكره لذلك رأيت ان من واجبي توضيح الامر:
1. قبل حوالي شهرين توجهت الى لجنة الآباء بطلب ان يتولوا امر تنظيم حفلة التخرج بكل ما يتضمن ذلك من ترتيبات وكان رد لجنة الآباء بان ذلك من اختصاص المدرسة وهم على استعداد لدعم والمشاركة في إنجاح الاحتفال.
2. لعلمنا بالأوضاع الاقتصادية وتكاليف الحفل العالية قمنا بطرح فكرة عمل حفل مختصر بتكلفة زهيدة ولكن الكثير من الطلاب اعترضوا على ذلك وطالبوا بحفل كبير ومهيب والذي بالطبع له تكاليف عالية.
3. أقمنا جلسة مع مربي الصفوف ولجنة خاصه بالحفل وكان هناك احتساب لتكاليف الحفل 250 شيكل وذلك بعد عدة محاولات للاختصار فمثلاً قررنا ان لا تكون عباية والتي تكلف مبلغ كبير.
4. وجهنا بروتوكول الجلسة الى المجلس والى لجنة الآباء للشفافيه مع شرح كامل لميزانية الحفل طالبين المشورة والمساعده من قبل شهر ونصف من اليوم. ولَم تكن اي ملاحظات من اي جهة .
5. تحددت ثلاث مواعيد للدفع للحفل ولكن ومع الأسف لم يقم اكثر من 70% بالدفع وعليه قررنا اليوم ان نفكر بامكانية إلغاء الحفل.
6. نظراً لذلك ولتفهمنا الأوضاع وبعد التشاور، كان احد الاقترحات ان تكون حفلة صفية في المدرسة بتكلفة منخفضة جداً ولكن توجه العديد من الطلاب بطلب ان يقام حفل كبير مثل خريجين سنوات سابقه وبحسب طلب الطلاب اجلنا القرار الى يوم الثلاثاء حتى يتم الدفع والتشاور مجدداً بين مربي الصفوف والجهات ذات العلاقه.
6. من منطلق مسؤولية وتفهم لاوضاع الأهل والمصاريف الكثيرة لشهر رمضان والعيد لم نكن نرغب بإقامة حفل كبير ورأينا الاختصار أفضل الحلول وهذا هو اقتراحنا كمدرسة منذ البداية وليس كما يروج اصحاب النفوس المريضة دون محاولة استقصاء الحقيقيه .
7. اخيراً نقول أن طلابنا هم أبناء لنا ونحن نرغب بفرحتهم ونفرح لفرحهم ولكننا أيضاً لا نرغب بالمدفوعات العالية والتكاليف الباهظة من منطلق مسؤولية اتجاه الأهل . كما وأننا نعلم بان الطلاب يودون شراء ملابس للحفل بمبلغ كبير يتعدى الف شيكل ويرغبون بالذهاب الى مطعم بعد الاحتفال وكل ذلك مهلك جداً للاهل الأفاضل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبه لجسر الزرقاء والوسط العربي".