محمد نجل الشيخ عبد الله نمر درويش:
أطالب قيادة الحركة بأن تفحص لماذا حصل ما حصل، وأنا لا اريد ان اسمع منهم كلمات الاسف انما اعادة النظر
لا يستطيع أي شخص في الدنيا ان يجمع على طاولة واحدة ، مسلم ، مسيحي ودرزي وكان بالإمكان ان يكون ايضا من اليهود وهذا ما فعله الشيخ حتى في مماته
د.منصور عباس - نائب رئيس الاحركة الاسلامية:
بعد أحداث كفرقاسم الغت الحركة جميع الافطارات وليس من المنطق أن نلغي الافطارات ونبدأ نتجول من افطار لأخر
حتى الافطارات التي الغتها الحركة الاسلامية كان من المفروض أن تقام تحت عنوان تكريم الشيخ عبد الله رحمه الله
المهندس سلمان أبو أحمد:
وجّهت الدعوة للشيخين رائد صلاح وكمال خطيب لكنهما لم يحضرا
برز في الافطار الجماعي الذي نظمه مستشفى الجليل، بإدارة المهندس سلمان أبو أحمد، يوم الجمعة الماضي، في الناصرة غياب قيادة الحركة الاسلامية، وعلى رأسهم رئيس الحركة الشيخ حماد ابو دعابس والدكتور منصور عباس والمحامي عبد المالك دهامشة، سيّما وأنّ الافطار حمل عنوان تكريم الشيخ المؤسس فضيلة الشيخ المرحوم عبد الله نمر درويش، وتساءل الكثيرون حول اسباب هذا الغياب الذي كان صارخا.
فضيلة الشيخ المرحوم عبد الله نمر درويش
هذا، وتعرضت قيادة الحركة لهجوم كاسح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك من غرد قائلا : " رسالة مستعجلة لرئيس الحركة الاسلامية الشيخ حماد ونائبيه وكل من لم يلب الدعوة ولم يشارك ، بالله عليكم لو ان الجبهة او الحزب العربي او التغيير او أي فئة اخرى دعتكم لحضور احتفال يكرم فيه الشيخ عبد الله نمر درويش هل كنتم ستقاطعون ؟ ام ستشاركون ؟ اجيبوني يرحمكم الله".
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة "كل العرب" مع محمد عبد الله نمر درويش نجل الشيخ الراحل ، قال:"الشيخ عبد الله رمز بدأ بدعوته بتنظيم الشباب المسلمين وتفرغ الى العمل العام اكثر من التنظيم وبعدما دخل معترك الحوار بين الاديان تعالى على الارتباط بالتنظيم وأصبح عالميا اكثر بتوجهه ، بمعنى انه بدأ بالتنظيم وأنشأه ونظمه وأتم البنيان وخرج الى الخارج ليأتي بالناس الى داخل البنيان فكانت سعته للناس اكبر من التزامه للتنظيم وهذا الامر لا يخالف التزامه للتنظيم ، وأنا اسوق هذا الكلام كي اربط بين ما رأيناه في الافطار عند سلمان ابو احمد من حيث الحضور ، حيث لا يستطيع أي شخص في الدنيا ان يجمع هذه الوجوه على طاولة واحدة ، مسلم، مسيحي ودرزي وكان بالإمكان ان يكون ايضا من اليهود".
وتابع يتحدث عن المقاطعة : "المقاطعة كانت لسلمان ابو احمد للأسف ولكن عندما تقاس الامور بهذه الطريقة يكون التقصير واضحا ومخجلا ، وأنا اطالب قيادة الحركة بان تفحص لماذا حصل ما حصل ، وأنا لا اريد ان اسمع منهم كلمات الاسف انما اعادة النظر وفحص الامور ، هم مطالبون بتبرير عدم تواجدهم في ذلك اليوم الذي اجتمعت فيه كل الاطر لكي يباركوا خطوة سلمان ابو احمد ويكرموا الشيخ رحمة الله عليه".
تعقيب الاسلامية
وفي حديث مع نائب رئيس الحركة الاسلامية والناطق بلسانها الدكتور منصور عباس قال معقبا : " لا توجد مقاطعة ابدا، بعد احداث كفرقاسم الغت الحركة الاسلامية جميع الافطارات الجماعية التي كانت تنظمها عادة بشهر رمضان وأصدرنا بيانا بهذا الامر ،وبالتالي ليس من المنطق ان نلغي الافطارات الجماعية ونبدأ نتجول من افطار لأخر ، تلقينا عدة دعوات لافطارات جماعية ولم نشارك ، بالنسبة للشيخ حماد فقد تواجد في بلجيكا ، اذ حل ضيفا على الجالية الاسلامية هناك ، وعاد الى البلاد يوم الاحد ".
وقلنا للدكتور منصور ان هذا الافطار كان مغايرا وحمل عنوان تكريم الشيخ عبد الله وحضره لفيف من المواطنين على مختلف مشاربهم السياسية والدينية فكان الاجدى بكم الحضور فرد قائلا :" حتى الافطارات التي الغتها الحركة الاسلامية كان من المفروض ان تقام تحت عنوان تكريم الشيخ عبد الله رحمه الله وألغيت بسبب سقوط شهداء في كفر قاسم، فلا يمكن ان نقع في تناقض ، من جهة نلغي افطارات الحركة الاسلامية ومن جهة اخرى نشارك في افطارات اخرى ".
واكد الدكتور منصور ان الحركة الاسلامية انتدبت لجنة خاصة ستعمل على وضع الخطوات اللازمة من اجل تكريم الشيخ عبد الله ، اللجنة ستجتمع بعد العيد لتضع البرنامج التكريمي لفضيلة الشيخ رحمه الله".
هذا، وأكّد سلمان أبو أحمد لموقع العرب أنّه وجّه الدعوة ايضًا للشيخين رائد صلاح وكمال خطيب، لكنهما لم يحضرا.
المهندس سلمان أبو أحمد
الدكتور منصور عباس