د.أحمد الطيبي:
سوف نستمر ببدل جهد نحن بالقائمة المشتركة لايجاد حل لهذه الازمة
هذه زيارة انسانية وواجب لنا بعد دعوتنا من قبل اهالي الاطفال المرضى
اجتمعنا بالبروفيسور ميكي فاينتروب انا وزميلي النائب اسامة سعدي واستمعنا لموقفه بعد أن ناقشنا الامر مع مدير هداسا ووزارة الصحة
في لفتة انسانية وفي خطوة لكسر حواجز العنصرية، شارك عضوا الكنيست احمد الطيبي واسامة السعدي قبل عدة ايام في جان ساكر مع الاطفال مرضى السرطان الذين كانوا يخضعون للعلاج في قسم سرطان الدم في هداسا حيث تفاقمت الازمة بعد الخلاف الذي نشب بين ادارة هداسا واطباء القسم.
الطيبي والسعدي فقط في جان ساكر وتغيب نواب يهود
هذا ومن ضمن النضال الذي يقوم به اهالي المرضى، أقيم مؤخرا عرض مؤثر في جان ساكر دعا من خلاله الاهالي جميع اعضاء الكنيست والسياسيين في اسرائيل للمشاركة، وبشكل مفاجئ لم يحضر سوى د.احمد الطيبي واسامة السعدي في لفتة انسانية منهما.
هذا وقام الاهالي بترتيب الكراسي ووضعوا على كل كرسي اسم عضو كنيست او شخصية سياسية في الدولة في خطوة لمساعدتهم في حلّ هذه الأزمة التي تشكل خطرا على صحة أطفالهم.
الطيبي: زيارة انسانية وواجب لنا
وقال د.أحمد الطيبي: "كانت هذه زيارة انسانية وواجب لنا بعد دعوتنا من قبل اهالي الاطفال المرضى. اجتمعنا بالبروفيسور ميكي فاينتروب انا وزميلي النائب اسامة سعدي واستمعنا لموقفه بعد أن ناقشنا الامر مع مدير هداسا ووزارة الصحة وبعد طرحنا للقضية في الكنيست. لا نريد لاي مجموعة اطباء الانتصار او الهزيمة ولكننا نريد للاطفال ان ينتصروا. هذا الوضع يضر بالاطفال وعائلاتهم ويحب وضع حد له".
وأضاف الطيبي: "وقد استقبلنا الاهالي بحرارة فائقة وكان العرض الذي قدمه الاطفال والاهالي مؤثرا للغاية . وسوف نستمر ببدل جهد نحن بالقائمة المشتركة لايجاد حل لهذه الازمة".