جاء في أبحاث أجرتها إحدى الجامعات الأمريكية أنّه في الآونة الأخيرة انتشر مرض سرطان الثدي لدى النساء بشكل كبير جدًّا، وتبين أنّ الكثير من عوارض هذا المرض بدأت في القسم العلوي من الصدر وبالقرب من منطقة الإبط، فتم اختبار أملاح ألومنيوم الموجودة في مزيلات التعرق.
صورة توضيحيّة
وبعد البحث اتضح أن سلوك الخلايا التي اتصلت بالالومنيوم المتواجد في مزيلات العرق، قد بدأت بالاضطراب، وأبحت لاحقا خلايا خبيثة، ولكن هذا لم يكن البحث الوحيد، فتمّ عمل بحث آخر على الفئران، ودرسوا عمل خلايا الثدي لدى الفئران بعد اتصالها بأملاح الألومنيوم. فبرز تطور للأورام بدرجات مختلفة، في بعض الأحيان بطريقة عدوانية، ليتضح فيما بعد بأنّ هناك خطر حقيقي تسببه هذه الأنواع من مزيلات التعرق، لذلك وبعد هذه الأبحاث أوصت وكالة سلامة الدواء بأنّه على الشركات المنعة لمزيل العرق ألا تتجاوز نسبة ال0.6% من املاح الومنيوم التي تضيفها إلى كل عبوة.
يشار إلى أنّ الشكوك حول أملاح الألومنيوم ليست جديدة فبسبب مروره عبر الجلد ويحل محل الخلايا التي تمنع من مرور العرق، تتأكسد داخل الجلد وقد تسبب عوارض كثيرة أولها التحسس والهيجان.