وزير الخارجية المصري - سامح شكري:

على قطر أن تختار بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة

المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره

اعتبرت جمهورية مصر العربية أنّ "دولة قطر تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية". حيث أكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أنّ "على قطر أن تختار، بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي، ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض الأمن القومي العربي، لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة، لفظتها المجتمعات والشعوب العربية"، على حدّ تعبيره.

وزير الخارجية المصري سامح شكري

ويذكر أنّ السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت، في الخامس من يونيو/حزيران الجاري، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم التنظيمات الإرهابية. بدورها، رفضت قطر الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة أن الدول الخليجية الثلاث بالتعاون مع مصر تسعى لفرض الوصاية على قرارها الوطني.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط تصريحات شكري، التي قال فيها أيضًا إنّ :"المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره"، لافتا إلى أن "مصر مستمرة بكل حزم في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله"، كما قال.

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني


الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي