الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

لاطفالنا الحلوين: قصة يوم مميز

كل العرب
نُشر: 30/06/17 14:09,  حُتلن: 07:39

قرر تلاميذ المعلمة خالدة أن يحضروا لها مفاجأة مميزة في يوم عيد المعلم ، فأخذوا الإذن من المدير

في اليوم السابق ، فوافق وبعدها بدأوا بالتحضيرات اللأزمة للعيد . كتبوا لأئحة بأنواع الطعام

التي سيحضرونها وبالأغراض اللأزمة .



صورة توضيحيّة

وفي صباح اليوم التالي ، أحضروا قالب الحلوى والسكاكر والكعك المحلى والعصير بالأضافة

الى الصحون والشوك والأكواب . وزينت رنا الطاولة بشكل مميز ولافت ووزعت عليها الأطباق

بشكل مرتب . وكتب سمير اسم المعلمة "خالدة" على لأئحة كبيرة وعلقها على الحائط فوق الطاولة ،

ونفخ سعيد البالونات الملونة الجميلة وزين بها الصف. فيما كانت ريما تعلق عبارة

" كل عام وانت بخير " على الباب . أما غادة فكانت تزين بطاقة إهداء وقعها كل التلاميذ .

بعد ساعة من الوقت ، كان قد أنهى الجميع التحضيرات . وما أن قرع الجرس ، حتى جلسوا

ينتظرون قدوم المعلمة .بعد قليل ، فتح الباب فبدأ الأولاد بالتصفيق ، إلا أنهم تفاجأوا عندما

دخل المدير ليقول لهم أن المعلمة ستتأخر اليوم قليلاً.

فجلسوا ينتظرون قدومها ، وبعد مرور عشر دقائق ، دخلت المعلمة الصف ، فعلا التصفيق


والترحيب ، فبدت الدهشة والمفاجأة على وجه المعلمة خالدة. واقتربوا منها واحداً بعد الأخر

ليسلموا عليها ويتمنوا لها عيداً سعيداً .وبعدها تحلقوا جميعاً حول الطاولة تتوسطهم المعلمة


خالدة . وقبل أن يبدأوا بتناول الحلويات الشهية ، قالت المعلمة : " يا أولادي شكراً لكم على

هذه المفاجأة المميزة ، وفي الحقيقة أنا حضرت لكم مفاجأة أيضاً ، أتمنى أن تعجبكم ، مررت

بأحد متاجر الورد لكي أشتري تراباً وحبوباً لكي نزرع معاً الأمل والحب .فالمعلم لا يمكنه أن ينمي

العلم والمعرفة في عقول طلابه مالم يجد بذور الأمل والرغبة ."

بعد الأحتفال ، قام الجميع بالزراعة كما طلبت المعلمة خالدة ، فكان يوماً مميزاً للغاية. 

مقالات متعلقة

.