باشرت الشرطة التحقيق في اسباب الحادث
لقيت مساء السبت ، السيدة نادية برانسي ، من مدينة الطيبة ، مصرعها اثر اصابتها برصاصة طائشة ، عندما كانت تجلس في ساحة منزلها ، حيث تم نقلها بحالة حرجة الى مستشفى مئير ، وباءت جميع محاولات الطواقم الطبية ، لانقاذ حياتها بالفشل .وتم اقرار وفاتها.
وعلم ان السيدة نادية برانسي كانت جالسة في ساحة بيتها مع قريباتها وفجأة أغمي عليها وسقطت أرضا دون معرفة الاسباب ، عندما نقلت الى مركز الرازي تبيّن بانها مصابة بنزيف داخلي جراء رصاصة طائشة .المصابة وصلت الى المستشفى بحالة خطيرة جدا وقد نجح الطاقم الطبي هناك بانقاذ حياتها لكن وضعها ما زال خطيرا.حتى الان الشرطة لم تتوصل الى مصدر الرصاصة والتحقيقات لا تزال جارية .
هذا وقال زوجها ابراهيم برانسي:" زوجتي غالية جدا علي، واكاد لا استوعب ما حصل، لكن هذا قضاء الله وقدره وانا لله وانا اليه راجعون".
يشار الى ان الضحية تركت ورائها زوج وثلاث ابناء".
وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري :" مساء اليوم السبت في الطيبة ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة تم استلام اخطار بالشرطة مفاده تحويل طواقم الاسعافات الاولية سيدة في نحو اواسط الخمسينات من عمرها من احد المراكز الطبية بالمدينة هناك للعلاج في مستشفى مئير كفار سابا وهي تعاني من جروح حادة مع وصف حالتها وعلى ما يبدو بالبالغة الخطورة .هذا وباشرت الشرطة اعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي لم تتضح اي من باقي معالمها بعد ". لاحقا اعلن بالمستشفى عن وفاة السيدة المصابة ابنة مدينة الطيبة - للفقيدة الرحمة ولعائلتها بالغ الصبر والسلوان .
عضو اللجنة الشعبية في الطيبة المحامي جمعة: فوضى السلاح فاقت الحدود، وافيقوا من السبات العميق
تسود حالة من الألم والحزن في مدينة الطيبة في اعقاب مصرع السيدة نادية برانسي البالغة من العمر 55 عاما، ذلك بعد اصابتها برصاصة طائشة عندما كانت جالسة في ساحة بيتها.
هذا وقد اصدر عضو اللجنة الشعبية المحامي يوسف العايش جمعة بيانا كتب فيه:" بِسْم الله الرحمن الرحيم ال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. أعزي نفسي وأهل الطيّبة عامة كما وأعزي أهل الفقيدة على هذه الفاجعة المؤلمة بوفاة الحاجة نادية برانسي ، تغمد الله الفقيده برحمته وجعل مثواها الجنة.
ومن هنا اتوجه لابناء بلدي الحبيب ان افيقوا من هذا السبات اللعين ، واتقوا الله في انفسكم وفِي أهل هذا البلد. أصبحت هذه الاعمال تطال كل نفس مطمئنة حتى في عقر دارها ، نؤمن بالقضاء والقدر ولكن علينا الأخذ بالاسباب، فوضى استعمال السلاح فاقت كل الحدود باتت تقد مضاجعنا وأمست تودي بحياتنا وتدمر بيوتنا".واضاف:" يا ابن بلدي العزيز اعلم بان الله يرى ويسمع واعلم بان حرمة دم المسلم اعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة ، واعلم بانه من يروع مسلم ولو حتى مازحا فان ذنبه عظيم ، سنقف جميعا في الْيَوْمَ الأكبر امام الواحد الأحد وسنسأل عن كل صغيرة وكبيرة.أبناء بلدي عودوا الى الله وتجنبوا استعمال السلاح وكّفوا ايديكم عن البطش بها ، وكفى بهذا المصاب واعظا. وفِي النهاية اسأل الله العظيم ان يجعل هذا البلد امنا وطمئنا وسائر بلاد المسلمين".