من بنود الاتفاق:
مراقبة التحويلات المالية القطرية للجهات المقاتلة
تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر
أفادت صحيفة كويتية بأنّ: "مبادرة جديدة لحل الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر، وهذه المبادرة مكونة من 5 بنود، ومن أهم البنود التي كشفتها الصحيفة كان تقليص البرامج التحريضية التي تعرض على الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة مصر ودول الخليج مرة أخرى، بالاضافة إلى ذلك فأشارت الصحيفة إلى أن للولايات المتحدة دور في هذه الأزمة إذ أنّها دخلت بكامل قوتها على هذا الخط لتدعم الوساطة الكويتية لإيجاد حل ينهي التوتر السائد في المنطقة ويعمل على وقف التصعيد كما ويستجيب لشروط الدول المقاطعة وينهي هواجسها بنفس الوقت".
وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
هذا وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة قائلة: "الاجتماع، الذي عقد بين وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بواشنطن ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ناقش النقاط النهائية لاتفاق سوف ينجز بين الأطراف الخليجية، إذ تضمن واشنطن تطبيقه وتشرف الكويت على تنفيذه ومتابعته. أمّا نقاط الاتفاق الذي يحوي خمسة من البنود، الذي يرجح أن يتم توقيعه الأسبوع المقبل في الكويت، إذا وافقت السعودية والإمارت والبحرين ومصر عليه فهي كالتالي:
أولًا: مغادرة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي وحركة حماس الدوحة.
ثانيا: عودة القوات التركية التي وصلت الدوحة بعد الأزمة إلى بلادها.
ثالثا: مراقبة التحويلات المالية القطرية للجهات المقاتلة.
رابعا: تقديم قطر كل المستندات الخاصة بالمنظمات المتواجدة على أراضيها للجهات الأمنية الأمريكية.
خامسا: تقليص برامج التحريض وإثارة النعرات في قناة الجزيرة والتعهد بعدم مهاجمة دول الخليج ومصر.
وأشارت المصادر إلى أنّ: "الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الأزمة الخليجية بشكل سريع، للتفرغ للقضية السورية، مشيرة إلى وجود معلومات شبه مؤكدة عن تجهيز واشنطن لشن ضربات عسكرية قوية على مواقع تابعة للجيش السوري في الأيام المقبلة" كما جاء في المصادر.