قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري :" قضاء حوائج جميع المواطنين واجب علينا وكل مسؤول حكومي اخر , فالمواطن هو البوصلة التي تحدد الاتجاه والمواطن العربي جزء لا يتجزأ من مواطنينا ودولتنا .وبالتالي إنَ جميع مواطنينا العرب وبيوتهم وممتلكاتهم وأمنهم وأرواحهم خط أحمر، ونحن في سلك الشرطة نعمل ما بوسعنا جاهدين لمحاربة العنف وتجارة المخدرات والسلاح وتوريط الشباب في المجتمع العربي على مختلف المستويات والقتل وإطلاق الرصاص والقنابل وترهيب الناس الآمنين وقض مضاجع المواطنين، وإننا في سلك الشرطة نعمل جاهدين، وبتوجيه من القيادات العربية المعنية والمسؤولة وغيرها رسمية ذات الصلة، لمحاربة عصابات الخاوة وسطوتها التي تُلاحق الناس الأبرياء والمواطنين المستقيمين، وننظر بعين القلق الشديد ونُحارِب وقوع شباب وصبايا من الوسط العربي تحت الابتزاز، وتصلنا الكثير من الشكاوى، وهي بارتفاع مستمر، وبالذات جراء العنف الناجم عن التصوير المُخل بالآداب، ووقوع شباب وفتيات وحتى نساء متزوجات في فَخ عناصر وحتى عصابات إجرامية , ضحايا من وسط العامة وحتى شخصيات اعتبارية , عناصر وعصابات تستغل وتُوظف مواقع التواصل الاجتماعية لاستباحة حرمات الناس والاعتداء عليها وتدمير حياتها والسيطرة عليها بهذا الاسلوب الخبيث القذر ، الذي ينجم عنه ابتزاز جنسي ومالي يصل أحيانًا لقتل على ما يُسمى زورًا "شرف العائلة"، وتشويه السمعة الحسنة وغيرها وغيرها من التجاوزات القانونية الخطيرة بأشكال العنف الشتى التي تعمل الشرطة على محاربتها في الليل والنهار، رغم أن بعض الضحايا يمتنعن عن تقديم الأدلّة المطلوبة والواقع في مجتمعنا العربي مؤلم !".
واضافت لوبا السمري :" نحن في سلك الشرطة، في الحملة الإعلانية التي أطلقناها في المجتمع العربي هدفنا إلى دعوة الجمهور الواسع، وقيادات والوسط العربي ورؤساء المجالس المحلية، للإنضمام والدعم وتوحيد القوى، ووضع اليَد باليَد مَع سلك الشُرطة، وقائدها العام الفريق الركن روني الشيخ، ووزير الأمن الداخلي "غلعاد إردان"، ومدير هيئة الوسط العربي اللواء جمال حكروش لكي نستطيع معًا أن نسعى نحو مجتمع عربي خالي من العنف والابتزاز والخاوة والعربدة والعصابات المتنفذة وغيرها.من جهة اخرى وفي نفس الصدد , لقد تابعنا الهجمة الخبيثة والركيكة على حملتنا الإعلانية في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ، وإننا ننظر لذلك ضمن إطار الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي، ونؤكد ان الشرطة تعمل بشكل مهني وجدي وحقيقي لمحاربة العنف، منتهجة الخطط المدروسة التي تضعها لمحاربته، ولمحاربة ايضا جرائم الهتك والرذيلة التي ترتكب تحت مغريات ومسميات مختلفة وبالذات عبر الانترنت في مجتمعنا العربي لننعم بمجتمع أكثر أمنًا واستقامة وعيش بكرامة ، يشعر كل فرد فيه أنهُ بأمان ولا يشعر بالقلق جراء ذلك".
وتابعت لوبا السمري :" إن الشرطة في أي مجتمع وفي أي مكان في العالم لا تستطيع الوصول للنتائج والانجازات المرجوة دونَ أن تعمل مع الجمهور وتتآلف وتتواصل معه ودونَ التنسيق مع قيادات وشرائح المجتمع المختلفة.أمّا عن أنَ الشرطة استخدمت صورًا لفنان هُنا أو هُناك، فقد تَمَ فحص الموضوع وتبين أن هذه ضمن حملة مناهضة مناوئة لحملة الشرطة بهدف خلق البلبلة والسخرية والتسلية والله اعلم , عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وذلك عن طريق تعديل الصور عبر الحاسوب ، ولا علاقة للشرطة في الموضوع، لا من قريب ولا من بعيد ونحن منها براءة مطلقة .والى كل ذلك , تعالوا , انا وانت وغيرنا وغيرهم من الشباب والشابات والقيادات المؤمنة والامينة التي تحب بلدها واهلها ومجتمعها وعروبتها وتهمها حُرماتها , بصدق وبنظرة واسعة واعية حقيقية غير مزيفة مزورة ضيقة انهزامية فارغة متآمرة , نخرج معا في حملة حراك شعبي , في قلب قوي وموقف اقوى , بدل من ان يغرد كل منا على ليلاه وينكفىء على مساراته , واللهم اغفر لنا ما لا يعلمون ولا تؤاخذنا بما يقولون واجعلنا خيرا مما يظنون" .