واجه لولا دا سيلفا اتهامات بالسماح بازدهار الفساد خلال فترتي ولايته كرئيس للبلاد اعتبارا من عام 2003
حكم على الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالسجن مدة تسع سنوات وستة أشهر بتهم الفساد وغسل الأموال، بحسب ما أعلن الأربعاء قاضي محكمة كوريتيبا سيرجيو مورو. وبإمكان رمز اليسار الذي تولى رئاسة البرازيل بين العامين 2003 و 2010 "استئناف الحكم وهو طليق"، وفقا للحكم. وذكرت المحكمة أن شركة البناء "اواس" قامت بتجديد كامل لشقة لولا في منطقة جواروجا على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المقابل قدم لولا عقودا لشركة البناء مع شركة بتروباس، وهي شركة النفط المملوكة للدولة.
وقد أدخل التحقيق الذي يعرف باسم "لافا جاتو" (عملية غسيل السيارات) الطبقة السياسية في البرازيل في حالة اضطراب. ويعد لولا أحد أكثر الشخصيات السياسية شعبية في أمريكا الجنوبية. ويشار إلى أن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يعتبر السياسي الأكثر شعبية في البلاد، فهو لا يزال يتصدر نوايا التصويت بالنسبة إلى الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 2018 رغم اتهامه بالفساد، وفق استطلاع للرأي نشر قبل فترة وجيزة.