السلطة الوطنية للأمان على الطرق:
نسبة مصابي حوادث الطرق في المجتمع العربي وصلت الى 35% وهذا يفوق نسبة المواطنين العرب من مجمل عدد سكان الدولة حيث وصلت نسبتهم الى21%
معدل تعرض المواطن العربي للموت بحادث طرق هو أكثر بـ 2.1
حاييم بيباس:
حوادث الطرق في المجتمع العربي هي مشكلة صعبة جداً والتي تحصد الأرواح بشكل يومي
الحل لهذه المشكلة يكمن في عدة محاور مركزية بداية بتحسين البنى التحتية للطرق،وضع خطة للحد من حوادث الطرق، تطبيق قوانين السير ومعاقبة المخالفين وبالأساس التوعية لأنه كل شيء يبدأ من هناك
عمّمت ميعاد كيوف ناطور، الناطقة الرسمية لمركز السلطات المحلية للإعلام العربي، بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"نظمت السلطة الوطنية للأمان على الطرق، الأربعاء، مؤتمراً هو الأول من نوعه لرؤساء السلطات المحلية العربية لبحث سبل منع حوادث الطرق في المجتمع العربي. وشارك في المؤتمر عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، رئيس السلطة الوطنية للأمان على الطرق غيورا روم، المديرة العامة للسلطة الوطنية للأمان على الطرق المحامية راحلي طابت فيزل، حاييم بيباس رئيس مركز الحكم المحلي ورئيس بلدية موديعين مكابيم رعوت".
حاييم بيباس رئيس مركز الحكم المحلي خلال المؤتمر
وزاد البيان:"وأظهرت نتائج بحث عرضته السلطة الوطنية للأمان على الطرق أن نسبة مصابي حوادث الطرق في المجتمع العربي وصلت الى 35% وهذا يفوق نسبة المواطنين العرب من مجمل عدد سكان الدولة حيث وصلت نسبتهم الى21%،ومن النتائج ايضًا أن معدل تعرض المواطن العربي للموت بحادث طرق هو أكثر بـ 2.1".
وأضاف البيان:"ووضعت السلطة الوطنية خطة من ضمنها تم تحديد 25 بلدة عربية فيها أكبر عدد من السائقين الضالعين في حوادث طرق،ومن ضمن الخطة سيتم إقامة فعاليات توعية للسلامة والأمان على الطرق في هذه البلدات لجيل الشبيبة وتشمل خطة دراسية لتعلم أنظمة السير في المدارس،زيارة طلاب الثواني عشر في المدارس لمعهد تأهيل مصابي حوادث الطرق "بيت ليفنشطاين" حتى يتعرف الطلاب على ارض الواقع على نتائج حوادث الطرق،إقامة منتدى لرؤساء الـ 25 سلطة محلية لمتابعة الخطة وتقييمها،إقامة مؤتمرات توعية لجمهور الأمهات،ودورة ارشاد ل 500 رجل دين، حملة إعلامية مخصصة للمجتمع العربي".
وتابع البيان:"وقال حاييم بيباس:"حوادث الطرق في المجتمع العربي هي مشكلة صعبة جداً والتي تحصد الأرواح بشكل يومي.الحل لهذه المشكلة يكمن في عدة محاور مركزية بداية بتحسين البنى التحتية للطرق،وضع خطة للحد من حوادث الطرق، تطبيق قوانين السير ومعاقبة المخالفين وبالأساس التوعية لأنه كل شيء يبدأ من هناك وعلينا جميعًا أن نعمل لتثقيف أولادنا في هذا الموضوع.وأشار بيباس أن زيادة خطوط المواصلات العامة من شأنها أن تخدم المواطنين. أبارك هذا المؤتمر وآمل أن يثمر عن شراكة كاملة بين كل الجهات لمعالجة مشكلة حوادث الطرق والحد من ذلك".
وجاء في البيان أيضًا:"المديرة العامة للسلطة الوطنية للأمان على الطرق قالت:"هذه مؤتمر طاريء حقًا لأنه لا يعقل أن نقبل بأن إحتمال موت شاب أو طفل من المجتمع العربي في حادث طرق أعلى بكثير من موت شاب أو طفل في المجتمع اليهودي، وحسب رأيي هذا الوضع لا يمكن له أن يستمر. السلطة الوطنية للأمان على الطرق تستثمر 16 مليون شيكل في خطة خاصة للمجتمع العربي، وأنا أرى برؤساء السلطات المحلية جزء هام بإيصال الرسائل للمواطنين وقد يستغرق هذا بعض الوقت ولكن لا شك أننا في النهاية سننجح بإحداث التغيير الحقيقي".
رئيس السلطة الوطنية للأمان على الطرق قال:"لا يمكن ان نبقى لا مبالين لهذا الوضع الذي فيه عدد القتلى في حوادث الطرق في المجتمع العربي في إزدياد مستمر، رؤساء السلطات المحلية والمواطنين المجتمع العربي عليهم أنه يكونوا في مقدمة رفع نسبة الأمان على الطرق في بلداتهم"، إلى هنا البيان.