الشيخ كامل ريّان:

 وردتنا الاخبار بأنّ شرطة الاحتلال قامت بتفتيش قبة الصخرة خمس مرات متتالية خلال اليومين الماضيين.

ما يحدث هو إحتلال للمسجد الاقصى من جديد ومحاولة للسيطرة والاستيلاء على كل مرفق لم يتسن للاحتلال الوصول اليه منذ احتلاله للاقصى عام 1967

أشدد على ضرورة تجنيب المسجد من أي صراع وخلاف وتوتر وتصعيد لأنّ الاقصى هو حق خالص للمسلمين فقط ولا اي حق لغير المسلمين فيه مهما ادعى الاحتلال ومهما فعل

أعرب الشيخ كامل ريّان عن استيائه وغضبه الشديدين لما يجري من "انتهاك لحرمة المسجد الاقصى واغلاقه من قبل وزارة الامن الداخلي". وقال ريان:"ما جرى ويجري الان في القدس ما هو الا إحتلال للمسجد الاقصى من جديد ومحاولة للسيطرة والاستيلاء على كل مرفق لم يتسن للاحتلال الوصول اليه منذ احتلاله للاقصى عام 1967، بل أنّ الامر اشد وانكى حيث ان هنالك اجراءات وتصرفات غوغائية همجية، من استباحة لحرمة المسجد لم نعهدها من قبل من دخول لمكاتب الاوقاف الخاصة وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وكسر اقفال الابار المتواجدة في ساحات المسجد، وهنالك اقوال بأنّ الشرطة سيطرت على مفاتيح بابي المجلس والاسباط كما فعلت بباب المغاربة، وهذا من اخطر عمليات التصعيد التي تجرأت ان تقدم اليه شرطة الاحتلال"، كما قال.

الشيخ كامل ريّان

واضاف ريّان:"هنالك ايضا تصعيد اخر حيث وردتنا الاخبار بأنّ شرطة الاحتلال قامت بتفتيش قبة الصخرة خمس مرات متتالية خلال اليومين الماضيين. كل ذالك امام صمت عربي مرعب ومخزٍ ومهين بسبب انشغالهم بمحاربة شعوبهم وانشغالهم ببعضهم البعض، وكأن ما يحدث في الاقصى هو شأن عابر لا قيمة له. ارى بعين الخطورة كل تجاوزات الاحتلال داخل المسجد الاقصى مع تأكيدي دائما على ضرورة تجنيب وتحييد المسجد الاقصى لاي خلاف او صراع وخصوصا الصراع الدموي، والذي يحلم بها اليمين الاسرائيلي المتطرف لكي يستغله وينطلق منه لتنفيذ مأربه ومخططاته الاحتلاليه للمسجد الاقصى والقدس القديمة"، كما قال.

واختتم ريّان حديثه:"أعود وأشدد على ضرورة تجنيب المسجد من أي صراع وخلاف وتوتر وتصعيد لأنّ الاقصى هو حق خالص للمسلمين فقط ولا اي حق لغير المسلمين فيه مهما ادعى الاحتلال ومهما فعل. هذا مسجدنا وهذا مسرى رسول الله، بوابة الارض للسماء لن يغير هذه الحقيقة لا احتلال ولا حصار وسيبقى المسجد معلما مقدسا لنا شاء من شاء وابى من ابى"، على حدّ تعبيره.