قال رئيس الوزراء نتنياهو ليلة أمس قبل مغادرته البلاد متوجها إلى فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي ماكرون وعقد مباحثات في شؤون دولية تتعلق بالبلدين،والمجر للمشاركة في مؤتمر دول اوروبا الشرقية:"قبل دخول يوم السبت تحدثت مع والدي شرطيينا البطلين اللذين قتلا في جبل الهيكل. عانقتهم نيابة عن جميع المواطنين الإسرائيليين وعبرت على تعاطفي مع ألمهم الكبير. وأوعزت بإزالة خيم العزاء التي أقامتها أسر هؤلاء الإرهابيين السفلة وأجريت هذا المساء مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية وأوعزت بنصب أجهزة لكشف المعادن في الأبواب المؤدية إلى جبل الهيكل. كما سننصب كاميرات على أعمدة خارج جبل الهيكل مما سيمكننا من مراقبة كل ما يحدث هناك بشكل شبه كامل. قررت أن ابتداءً من يوم غد وفي إطار سياستنا التي تقضي بالحفاظ على الوضع القائم سنفتح جبل الهيكل تدريجيا ولكن مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة".
واضاف في البيان الذي عممه اوفير جندلمان المتحدث بأسم مكتب رئيس الوزراء:"أغادر البلاد هذا المساء متوجها إلى باريس حيث سألتقي مع الرئيس ماكرون. سنشارك غدا في مراسم مؤثرة للغاية ستقام إحياءً لذكرى مرور 75 عاما على تهجير يهود باريس إلى معسكرات الإبادة النازية. كانت هذه أول خطوة في عملية الإبادة الجمعية التي ارتكبت بحق يهود فرنسا. ثم سأغادر فرنسا إلى بودابست حيث سألتقي مع زعماء المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا. إننا نعزز علاقاتنا مع دول في القارات الخمس – آسيا وإفريقيا وأستراليا وشمال وجنوب أمريكا ولكن من المهم بنظرنا أيضا القيام بتوطيد علاقاتنا مع الدول الأوروبية".