الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 03:02

وحدة المتطوعين في الطيرة تلتقي رئيس البلدية وتتباحث في كيفية استمرارها وتطويرها

كل العرب
نُشر: 18/07/17 20:52,  حُتلن: 21:47

في بداية الاجتماع توجّه رئيس البلدية الى جميع المتطوعين في مدينة الطيرة بالشكر والثناء والتقدير، لدورهم المهم المُقدس في انقاذ حياة الناس، ولعملهم المتميّز الدؤوب الذي بذلوه خلال عشرات ومئات الحالات الطارئة صيفاً وشتاءً دون تلكؤ أو تقاعس

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :" بطلب من الشباب المتطوعين في مدينة الطيرة، عُقد في قاعة بلدية الطيرة اجتماع بحضور رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي ظهيرة يوم الجمعة 14/7/2017 حضرهُ مجموعة متميّزة من المتطوعين الطيراويين التي تُعدّ الأولى في المنطقة وربما في الوسط العربي. وقد ناقشت مجموعة المتطوعين مع رئيس البلدية العديد من المسائل والاقتراحات الخاصّة بمستقبل المدينة وخصوصاً بعد اللغط الدائر عند البعض والمفهوم الحقيقي لعملهم التطوعي في مدينة الطيرة".

 


واضاف البيان :" في بداية الاجتماع توجّه رئيس البلدية الى جميع المتطوعين في مدينة الطيرة بالشكر والثناء والتقدير، لدورهم المهم المُقدس في انقاذ حياة الناس، ولعملهم المتميّز الدؤوب الذي بذلوه خلال عشرات ومئات الحالات الطارئة صيفاً وشتاءً دون تلكؤ أو تقاعس، مُقدمين نموذجاً مُشرّفاً يُحتذى به في البلاد كافةً، على حساب وقتهم وراحتهم من أجل أهلهم في الطيرة. ثم استعرض أمامهم الوضع العام في المدينة وخصوصاً محطة الإطفاء التي دار عنها الحديث في الآونة الأخيرة والمراحل التي عملت عليها ادارة البلدية من خلال عشرات الاجتماعات والنقاشات والرسائل الكثيرة مع مسؤولي وزارة الأمن الداخلي لتفعيلها وتخصيص الملكات اللازمة لافتتاحها بشكل رسمي دون جدوى، منوهاً لسياسة المماطلة والتسويف حتى حادثة الحريق في احد المحلات في المدينة، التي وضعت البلدية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستمرار بالعمل بشكل تطوعي غير محسوب العواقب نظراً لأن المتطوعين لا يتواجدون بشكل دائم ومنتظم، أو اغلاقها مؤقتاً كوسيلة ضغط وعدم تحمل مسؤولية أي حادث حريق خطير قد يحدث مُستقبلاً يؤدي إلى ضحايا لا سمح الله، وقد تفهم الحالة التي سادت من قِبل الشارع الطيراوي الذي كان يرى اليات الإطفاء المتواجدة أمام البلدية دون أن يكون بمقدورها التحرك بشكل سريع وممنهج، ودون أن يعي حقيقة أنهُ لا يوجد بها رجال اطفاء رسميين، وأن المتطوعين غير مُخولين رسمياً ليحلوا محلهم، ولم يُعلن عن افتتاحها ولا تفعيلها بشكل رسمي حتى الآن نتيجة سياسة وزارة الآمن الداخلي ووعدوهم المتكررة. وقد نوّه رئيس البلدية للتعاون الذي أبدته بلدية الطيرة مع المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي حينما خصصت قطعة أرض دونمين ونصف لإنشاء محطة اطفاء تخدم المدينة والمنطقة، وتمرير هذا القرار بشكل رسمي في جلسة بلدية منذ سنتين، في انتظار ردهم وقراراتهم للبدء بتنفيذ هذا المشروع الكبير".

وجاء في البيان :" خلال النقاش الشفاف الذي جرى في الاجتماع طرح العديد من المتطوعين رؤيتهم وتصوراتهم تجاه المحافظة على عمل فريقهم، والمفهوم الخاطئ لدى شريحة كبيرة من المواطنين تجاه طبيعة عملهم التطوعي الذي يقومون به حسب أوقاتهم المتوفرة وخصوصاً أن لكل منهم عمله الخاص والتزامات مُقدسة تجاه عائلاتهم. وقد أجمع الجميع في النهاية على متابعة الطريق في العمل التطوعي وعدم التقاعس والإحباط في ظل ممارسة الضغط اللازم بمساعدة بلدية الطيرة على الجهات المختصّة لتفعيل محطة الإطفاء وتطويرها في ظل وجود شريحة واسعة من شباب الطيرة مستعدّة للعمل والتطوع بجميع المجالات. وقد توصل المجتمعون في نهاية الاجتماع إلى وضع نقاط عديدة تكون اساس لبداية العمل الجاد والمسؤول مع بلدية الطيرة. وقد أصدر المجتمعون بيانا بعد تقديم الشكر والتقدير والاعتزاز لوحدة الشباب المتطوعين الذين تواجدوا بمئات الحالات واعطوا خدمات للبلد والمنطقة، أكّدوا فيه هدف اقامة مركز تطوعي رسمي بعمال وملكات رسمية محددة وتوسيع قاعدة المتطوعين واعطاء خدمات أخرى والتأكيد على قرار البلدية السابق الذي خصص أرض لإقامة محطة اطفاء رسمية، واصدار توجه رسمي من قبل بلدية الطيرة للاجتماع بوزير الأمن الداخلي بشكل مباشر بوجود المتطوعين لعرض طلباتهم وتحديد الأهداف والميزانيات الواجب توافرها للقيام بأفضل عمل".
 
محمد عبد الحي موظف البلدية والمتطوع في الوحدة تحدّث قائلاً: "مجموعة المتطوعين المتميّزة في الطيرة هي الوحدة الوحيدة في المثلث وربما على مستوى الدولة، التي تعمل بشكل فعال على حساب وقتهم دون أي مقابل، مجموعة شباب مسؤولة تتواجد في أوقات الطوارئ بكل اخلاص وتفاني، عملت على تقديم المساعدة في مئات الحالات بصمت دون أي ضجيج اعلامي، وبذلت جهود مُضنية في اوقات حرجة ماطرة وعواصف لإنقاذ العائلات والمصابين والوصول للمرضى والمحتاجين. أتمنى من الجميع أن يوقفوا حملات التحريض والتشويش التي رافقت حادثة واحدة في وقت كان الجميع بأعمالهم، ولم يتثنى الوقت للمشاركة لأننا غير متواجدون بشكل رسمي .. وحدة الإطفاء في الطيرة تعمل بشكل غير رسمي الى الآن، ولا يوجد فيها عمال اطفاء رسميون، وما نقوم به هو اعمال تطوعية حسب المتاح بانتظار قرارات من وزارة الأمن الداخلي، المحطة ما زالت غير رسمية ولم تُفتتح بشكل رسمي، وقد مولت وأُقيمت على حساب وزارة الأمن الداخلي. كنا نتمنى من الجميع قبل توجيه اللوم والانتقاد أن يعي تفاصيل محطة الإطفاء وكيفية عملها التطوعي وعدم القاء التهم والاستهزاء من متطوعين عملوا سنوات طويلة في جميع الظروف من أجل مساعدة الآخرين."

مقالات متعلقة

.