انفض الليلة اجتماع "الكابينت" الاسرائيلي الذي عقد بحضور الاجهزة الامنية، وبرئاسة رئيس وزراء الحكومة بنيامين نتنياهو، دون الاعلان عن قرار يفيد باستمرار الاجراءات الامنية أو وقفها
بالوقت الذي يستعد به الاف المقدسين لاقامة صلاة الجمعة، على ابواب المسجد الاقصى احتجاجا على وضع البوابات الاكترونية، بدأت الشرطة الاسرائيلية بنشر الحواجز في محيط البلدة القديمة بالقدس، اضافة الى تشر حواجز على الطرق المؤدية الى القدس .
وانفض الليلة اجتماع "الكابينت" الاسرائيلي الذي عقد بحضور الاجهزة الامنية، وبرئاسة رئيس وزراء الحكومة بنيامين نتنياهو، دون الاعلان عن قرار يفيد باستمرار الاجراءات الامنية أو وقفها .وبتسريبات وصلت الى الاعلام الاسرائيلي، من داخل اجتماع "الكابينت" ، فان جهاز "الشاباك" أيد مجددا ضرورة رفع البوابات الاكترونية عن ابواب المسجدالاقصى، واعتبر أن الأوضاع ممكن أن تتدهور بشكل أكبر وتخرج عن نطاق السيطرة، فيما عارضت الشرطة الاسرائيلية بشدة ازالة البوابات، وأعربت عن قدرتها احتواء اي اضطرابات حتى لو وقع جرحى . واتهمت الشرطة الشاباك بالفشل في الحصول على معلومات استخبارية حول الهجوم قبل وقوعه.ووفق وسائل اعلام عبرية فانه تقرر ابقاء البوابات الاكترونية خلال الاشهر القادمة لحين ايجاد بديل ملائم.
وخلال جلسة الكابينت بحضور الاجهزة الامنية الاسرائيلية، تم توجيه أسئلة لقادة الجيش فيما إذا كان لديهم القدرة على التعامل مع أي تدهور للأوضاع وأجابوا بـ "الإيجاب" .وتركزت بقية المناقشة تركزت الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية والآثار المترتبة على اي قرار.