عقد قبل ظهر اليوم الجمعة، في القدس المحتلة، لقاء ضم وفد من قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والمرجعيات الدينية والسياسية والأهلية في المدينة، للتباحث في أوجه الحراك الشعبي والسياسي، في معركة التصدي لجرائم الاحتلال في القدس، والعدوان الخطير على المسجد الأقصى، وعزله عن أهله وأصحابه الشرعيين، ولإعلان موقف مشترك.
وجاء الاجتماع، بناء على ما اتفق عليه، خلال لقاء رئيس المتابعة محمد بركة، بالمرجعيات الدينية الاسلامية في القدس المحتلة، يوم الاثنين الماضي، وتضم رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشيخ د. واصف عبد الوهاب داري البكري.
وضم وفد المتابعة في لقاء اليوم، رئيس المتابعة محمد بركة، النواب مسعود غنايم وجمال زحالقة وأحمد طيبي وعبد الحكيم حاج يحيى وحنين زعبي وطلب أبو عرار ويوسف جبارين وأسامة سعدي. ورئيس الحزب الديموقراطي العربي طلب الصانع وسكرتير عام التجمع الوطني الديمقراطي امطانس شحادة، ونائب رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الجنوبي) صفوت فريج.
تحدث في اللقاء رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، والقائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشيخ د. واصف عبد الوهاب داري البكري .
والقيت كلمات من رئيس المتابعة بركة، ومن النائبين زحالقة وطيبي، ومن الوفد المقدسي، الشيخ سلهب والشيخ حسين، والمحافظ الحسين، وعدد من القيادات السياسية والأهلية، وأكد المتكلمون على تلاحم الشعب الواحد في مواجهة الاحتلال وجرائمه، كل من موقعه، خاصة وأن الغالبية الساحقة من شعبنا، خاصة في الضفة والقطاع، محرومون من الدخول الى مدينتهم، وممارسة حرية العبادة، والتنقل بحرية في وطنهم.
وشدد المتكلمون على عدم السماح للاحتلال بفرض أمر وقع جديد، أسوأ مما ما هو قائم في المسجد الاقصى المبارك، وبالذات نصب البوابات الإلكترونية المغناطيسية وكل بدائلها، التي كل هدفها ابعاد المصلين عن المسجد المبارك، والاستفراد به، واستباحته من قبل عصابات المستوطنين.
ومع انتهاء الاجتماع، توجه الحاضرون للانضمام الى الجماهير في البلدة القديمة، وخاصة باب الاسباط، حيث الحشود الضخمة التي جاءت لتدافع عن القدس والأقصى، وتتصدى لجرائم الاحتلال واستبداده.