ارتكز المنتدى على مجالات العلمية مختلفة: الطاقة والطاقة المتجددة، الصحة والطب والابداع في تحسين التعليم والزراعة
بكر عواودة - مدير جمعية الجليل :
تواصلنا مع علماء من الضفة والشتات وتبادلنا الخبرات وقمنا بعرض لقدراتنا البحثية والعلمية والمهنية وبحثنا سبل مشتركة لتطوير ابحاث علمية عالمية وعربية من شأنها أن تدر بالفائدة على مجتمعنا
عمّمت جمعية الجليل بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"شاركت جمعية الجليل في الأسبوع الماضي بالمنتدى الوطني الثاني للعلماء في فلسطين للإبداع والتمييز ، بعنوان " هامات فلسطينية بالعلم نبني ". وذلك من خلال تقديمها لعروض وأفكار علمية كقصص نجاح من شأن المشاركين من شتى أنحاء البلاد الاستعانة بها وتطبيقها كموديل متطور وناجح".
خلال فعاليات المنتدى
وزاد البيان:"ارتكز المنتدى على مجالات العلمية مختلفة : الطاقة والطاقة المتجددة، الصحة والطب والابداع في تحسين التعليم والزراعة. وشارك في المنتدى كل من السيد بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل، البروفيسور أشرف ابريق عضو ادارة في جمعية الجليل، البروفيسور عصام صباح ، البروفيسور أنور ريان، الدكتورة كيتي برانسي كركبي، الدكتور صبحي بشير صاحب شركة ترانس بيوديزل و علماء ومبدعين ورجال وسيدات أعمال وصناع قرار من الداخل والشتات، من خلال تسليط الضوء على انجازاتهم وأعمالهم التي تضيء سماء الوطن بالأمل والعمل والتقدم في ظل كل الانتهاكات السياسية التي يتعرض لها الفلسطينيون في انحاء البلاد".
وتابع البيان:"في هذا السياق قال بروفيسور عصام صباح، وهو صاحب شركة اجروبكس في جمعية الجليل:" كانت لنا فرصة جيدة في الالتقاء بعلماء من الشتات والضفة وإمكانية للتواصل وتبادل الخبرات المشتركة. بالإضافة الى عرض تجربتنا العلمية البحثية كتجربة متطورة أكثر ومتقدمة مقارنة مع الضفة وعرضها كموديل لمحاولة تطبيقها . وأود الاشارة الى أنه كانت هنالك عروض علمية جيدة للطلاب وأعتقد بأنه اذا تم رعايتها كما يجب ستحقق نجاح كبير".
وقال البروفيسور أنور ريان في هذا السياق أيضا:"إن لمشاركتنا في مثل هذا المنتدى وعرضنا لتجاربنا العلمية المتقدمة وتبادل الخبرات فيما بيننا ( الشتات والضفة ) لأمر هام جدًا خاصة للطرف الفلسطيني في الشتات والضفة . كما أن لموضوع الميزانيات المرصودة للبحث العلمي أهمية بالغة فقد شاهدنا عروضا جيدة وأفكار ممتازة بالرغم من شح الميزانيات المعدة لذلك وفي اعتقادي بأنه لو رصدت ميزانية أكبر لمثل هذه التجارب العلمية لشاهدنا نتائج أكبر مما سيدر بالفائدة وسيرفع من مستوى الجامعات ومراكز البحث ويعود بالفائدة أيضا على الشعب الفلسطيني بالمجمل " .
هذا ويضيف البروفيسور أشرف ابريق عضو ادارة في جمعية الجليل : " ان عقد مؤتمرات كهذه مهمة جدا لتقدم الأبحاث بشكل عام وللجهة المشرفة عليها بشكل خاص. كما أنها فرصة لفلسطين لتوسيع الآفاق في هذا المجال ، تشبيك بين علمائها والعالم الخارجي ومعرفة عن قرب من علماء لهم تقدير على المستوى العالمي ما تحتاج اليه هذه الدولة من موارد وخطط لدفع عجلة الأبحاث الى الامام".
وأضاف البيان:"وأسهبت الدكتورة كيتي برانسي كركبي، قائلة ، عن المؤتمر : " لا شك أن تمثيلي لجمعية الجليل ومركز الابحاث هو غاية في الأهمية، حيث قمنا بعرض يث قدراتنا العلمية والمهنية لفسح المجال للمشاركة وتطوير العلاقات المهنية والعالمية على المستوى العالمي والعربي. وان مشاركتي كباحثه وحيده في المؤتمر شرف كبير ومنه آمل فتح المجال لتمثيل نسوي اوسع في المؤتمرات القادمة".
كما عقب أيضا الدكتور صبحي بشير مدير شركة ترانس بيوديزل:"خلال المنتدى قمت بتقديم محاضرة ، كقصة نجاح مثلت 20 عامًا من المثابرة والعمل الدؤوب، حول البيوتكنولوجيا وكيف استطعنا أن نقوم بالأبحاث العلمية في هذا المجال والوصول الى منتوجات صناعية قمنا بتسويقها في الاسواق البيوتكنولوجية العالمية " .
في الختام قال بكر عواودة مدير جمعية الجليل : " كان لنا الشرف في المشاركة في مثل هذا المؤتمر أو المنتدى والذي من خلاله تواصلنا مع علماء من الضفة والشتات وتبادلنا الخبرات وقمنا بعرض لقدراتنا البحثية والعلمية والمهنية وبحثنا سبل مشتركة لتطوير ابحاث علمية عالمية وعربية من شأنها أن تدر بالفائدة على مجتمعنا العربي الفلسطيني عامة "، إلى هنا البيان