ا ننسى ضرورة إجراء فحص دوري للأذن للاطمئنان عليها وأنّ كل شيء على ما يرام، وتجنّب إهمال أي مشكلة حتى لو كانت صغيرة، والتوجه للطبيب عند الشعور بذلك مباشرةً
الأذن تقوم بإحدى أهم وأعظم الوظائف ألا وهي تمكين الإنسان من سماع الأصوات وتمييزها، وتحقيق توازن الجسم، بحيث تتألف من مجموعة من الأجزاء التي تعمل بشكلٍ متكامل لتحقيق ذلك، وأوّلها الأذن الخارجية الظاهرة لنا على جوانب الرأس، وتقوم بتجميع الموجات الصوتية ونقلها للقناة السمعية ومن ثمّ ذبذبته خلال غشاء الطبلة، والأذن الوسطى الموجودة على شكل تجويف يتألّف من ثلاث عظيمات، وتقوم بنقل الذبذبات إلى الأذن الداخلية، وأخيراً تأتي الأذن الداخلية التي تحتوي على العضو الرئيس المسؤول عن عملية السمع، ويتواجد داخل القوقعة الحلزونية، بحيث يقوم بنقل الاهتزازات الصوتية وإيصالها للدماغ.
صورة توضيحيّة
نقدّم لكم اليوم بعد النصائح التي عليكم اتّبعاها لضمان الاستِماع الآمن:
أولًا: تجنب الضجيج والضوضاء ومحاولة وضع سدادات الأذن.
ثانيًا: الابتعاد عن الاستماع للأصوات العالية الصادرة عن الراديو أو التلفاز.
ثالثًا: اختيار أجهزة تتضمن إمكانية التحكم بالصوت الصادر عنها، وتحديداً التي يتمّ وضعها على الأذن مباشرةً. التخفيف من رنّة الهاتف المحمول والتخفيض من صوت الموسيقى داخل السيارة تحديداً إن كانت مغلقة.
رابعًا: لا ننسى أيضاً ضرورة إجراء فحص دوري للأذن للاطمئنان عليها وأنّ كل شيء على ما يرام، وتجنّب إهمال أي مشكلة حتى لو كانت صغيرة، والتوجه للطبيب عند الشعور بذلك مباشرةً.