* العائلة تتلوع وتعيش مرارة الحياة والايام العصيبة
* الوالدة القلقة والحزينة: فوضت امري الى الله تعالى
* ابن اختها احمد لا زال ينتظر الهدية التي وعدته بها خالته
* الجدة: نحن نناشد البشر جميعاً اتقوا الله في الابنة "آمنة" واتقوا الله بوالديها وشقيقاتها وبنا وبالعائلة
مضى 57 يوماً على اختفاء الفتاة آمنة احمد عاصلة من قرية عرابة البطوف والتي تبلغ من العمر 15 عاماً ، وما زالت العائلة تتلوع وتعيش مرارة الحياة والايام العصيبة وما زال الاهل والاخوة والاخوات يتجرعون بؤس الاوقات التي تمر عليهم صباح كل يوم على أمل ان يكون غيره افضل ويسمعون اخبار تهديء من روعهم ومن الآلام والمصيبة التي قد حلت على العائلة والقرية
وبالرغم من جهود اهل الخير في القرية وتجند المجلس المحلي وأئمة المساجد والجمعيات والمؤسسات لعملية البحث المضنية والتي استمرت لايام واسابيع غير ان الآمال قد تلاشت بعد ان تجندت ايضاً قوة كبيرة من الشرطة ووحدة تقصي الأثر والكلاب في القرية ومن حولها بدون أي فائدة
وفي الوقت نفسه فقد تجندت وسائل الاعلام المحلية والقطرية من صحف ومواقع انترنت وتلفزيون واذاعة غير ان كل الاتصالات التي تلقتها الشرطة والعائلة لم تفضي الى أي نتائج تذكر وكانت تخيلات وتوقعات وشكوك تراود البعض
"آمنة" مدللة ومؤدبة
وتقول السيدة نعمة عاصلة والدة المفقودة "آمنة" انها قد فوضت امرها لله تعالى وهي على قناعة بان الله لطيف بها وبابنتها وقد استودعتها لديه ، وان العائلة لا تعرف كلل ولا ملل في البحث عن ابنتها وانها قد دللت ابنتها "آمنة" ووفرت لها احتياجاتها دوماً ولم تشعرها باي نقص وكل اسرار "آمنة" كانت تطلع امها عليها
"آمنة" وعدت محمد بلعبة وما زال ينتظر
وتضيف نعمة عاصلة الام بأنها قد غرزت ببناتها محبة بعضهن لبعض ومحبة الآخرين واحترامهم ولذلك فقد كبرن بادب ومعرفة كيف يتعاملن مع الآخرين وقد زوجنا ثلاث بنات احداهن في عرابة واخرى في كفر مندا والثالثة في الناصرة وهن يعشن في سعادة وهناء وقد تعلقت "آمنة" باطفالهن بالرغم من صغر سنها حيث بلغ عمرها في يوم 4/8/2008 - 15 سنة ، وكل شخص في الحي يعرف كم كانت تلاعب الاطفال وتحملهم بين ذراعيها، لدرجة ان يوم اختفائها قد صعدت غرفتها واحضرت النقود وحملت ابن شقيقتها بين ذراعيها وقالت انها ستشتري لـ "محمد" هدية صغيرة فقلت لها اعطينا "محمد" حتى تعودي لان الطقس كان حاراً
وفعلاً ذهبت الى الحانوت القريب غير انها لم تعد بعد 55 يوماً و"محمد" ما زال ينتظر الهدية الموعود بها من خالته "آمنة"
"آمنة" إنتظرت عيد ميلادها في 4/8
الأبنة" آمنة" كانت تنتظر يوم 4/8/2008 بفارغ الصبر لتدعو شقيقاتها والعائلة لتقيم عيد ميلادها وقد بدأت التفكير بماذا ستقدم هدايا لذلك اليوم، ونحن على قناعة انها ستطرق الباب وسنفتحه لنجد ابنتنا "آمنة" من خلفه
"
بالله عليكم
ارحمونا من الاشاعات
وتسترسل السيدة نعمة عاصلة الام ودموعها محتبسة في عينيها ، ان البعض وجد مجالاً ومكاناً ان يتلاعب بمشاعرنا واحاسيسنا واطلاق العبارات المؤذية والجارحة غير آبهين بما نحن فيه من الم وتعب نفسي وجسدي وكان لديهم المتسع لاطلاق الاشاعات المغرضة والهدامة التي لا يمكنها ان تساعد بقدر انها تتسبب بجرح المشاعر ، فإن العائلة قد حزنت في شهر رمضان من العام الماضي بعد رحيل ابنة كانت تعاني من مرض عضال الم بها وتوفيت متأثرة به وها هو شهر رمضان يأتي والعائلة ايضاً تستقبله بقلوب دامية لاتعرف مصير ابنتها "آمنة" وكأنها حبة ملح وذابت في الارض
تحولت حياتنا لجحيم في الليل والنهار
اما السيد احمد عاصلة والد الفتاة"آمنة" قال ، أن كل الاتصالات التي وصلت الينا او للشرطة تم التعامل معها بجدية وقد وصلنا لعدة اماكن ومواقع للتأكد غير ان جميعها لم تساهم في العثور على ابنتنا وبالوقت نفسه فاننا عاجزين عن شكر كل من يحاول ان يساعد ونحن متفهمون لمشاطرتنا همنا غير اننا ما زلنا على قناعة ان ابنتنا ما زالت على قيد الحياة واملنا بالله عز وجل بان يعيدها الينا سالمة ، فنحن بالبيت ومن 55 يوما لا نعرف طعم الراحة ولا النوم الهنيء ولا اللقمة الهنية
نحن متفهمون
ولكن
وحول عمل الشرطة قال: العائلة لا تعرف بالضبط كم عملت الشرطة والامور التي ساهمت بها ولكن الضابط أمل خليل قد اطلعنا قليلاً عما عملوه وانا ارى بان ذلك غير كافٍ فنحن نتحدث عن اختفاء صبية في الـ 15 ربيعاً من عمرها قد اختفت آثارها في قرية اسرائيلية والشرطة لم تجد لها أي خيوط ، ونحن نشكك بالجهد الذي قامت به الشرطة فلا يعقل ان تمر تلك المدة ولا يتواجد لدى الشرطة أي معلومات حول اختفاءها
"آمنة" هي ابنة عرابة والوسط العربي
وأكد السيد احمد عاصلة ان هناك بعض الادعاءات التي يدعي بها البعض ويرددها دون أي فهم لابعادها غير اننا نؤكد ان ابنتنا "آمنة" تبلغ من العمر 15 عاماً وتعيش بجو اسري جداً دافئ وتمتع بحنان الوالدين والاخوة والاخوات اللذين قد احبوها وخاصة اخواتها الثلاث المتزوجات وكانت على علاقة جداً قوية معهن وليس هناك ما نخفيه على اهلنا واحبتنا في عرابة ونناشدهم المساعدة مرة اخرى لاننا على ثقة ان ابنتنا "آمنة" هي ابنة عرابة قاطبة وابنة الوسط العربي
أعيدوها وإتقوا الله فيها وفينا
الحاجة رقية عاصلة جدة المفقودة"آمنة"وام والدتها تقول: والله ان "آمنة" ما كان ينقصها أي شيء من احتياجات وكان ولديها يوفرون كل ذلك وكانت متعلقة بي وبجدتها الاخرى وكنا نرى تصرفاتها بحيث انها واثقة من نفسها واحياناً نرى كم كانت تصرفاتها كطفلة عندما تلاعب الاطفال ، و"نحن نناشد البشر جميعاً أن اتقوا الله في الابنة "آمنة" واتقوا الله بوالديها وشقيقاتها وبنا وبالعائلة وعدم التلاعب باعصابنا ومشاعرنا "
من اجبرها على ما لا تريده يستحق العقاب
اما الحاجة آمنة عاصلة جدة المفقودة "آمنة"وام والدها والتي اطلقت اسمها على حفيدتها قالت:" نحن فقدنا السنة الماضية شقيقة آمنة بسبب مرض الم بها وكنا صابرين ومتوكلين على الله لان ذلك قضاء الله وقدره وحكمه اما ظلم العباد فانه جارح وابن الحرام الذي قام باختطاف ابنتنا نستحلفه بالله ان يفك قيدها وان يحررها وان يعيدها الى اهلها ، فوالله لم يكن لنا أي عدو ولم نتخاصم مع أحد ومن اجبرها ان تصعد معه في السيارة او انها تعرف شخص مقرب وصعدت معه لانها تعرفه واستغل الامر فانه يستحق العقاب في الدنيا والآخرة"
والعائلة تتوجه لاصحاب الضمائر الحية ولكل من لديه معلومات عن اختفاء ابنتهم أن يتصل باحد افراد العائلة على الارقام التالية:
0525196955 0525077782
0526807761 046743018
046746147