* نصف مليون طالب عربي يواجهون الحال المزري للتعليم ولا حلول في الافق
* تقارير عدة جهات وهيئات تكشف صورة تعيسة ومحزنة لوضع مدارسنا العربية عشية العام الدراسي الجديد
يعود أكثر من نصف مليون طالب عربي إلى مقاعد الدراسة لسنة دراسية جديدة هذا أذا لم يكن هناك إضراب كما أعلنت السلطات المحلية.
وفي كل سنة دراسية تطرح عدة أسئلة وتطرح قضايا مدارسنا العربية كجاهزيتها لاستقبال الطلاب وتوفير الظروف المناسبة للطالب من اجل نجاحه؟ لكن يبدوان السيناريو بقي نفسه فبعد الفحص والتقارير من عدة جهات وهيئات تتضح صورة تعيسة ومحزنة لوضع مدارسنا العربية عشية العام الدراسي الجديد.
نبيه أبو صالح رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والذي سيترك وظيفته عما قريب بعد أربع سنوات حاول بجميع الوسائل حل اكبر عدد من القضايا العالقة لكن وللأسف فما زال العديد من القضايا العالقة والتي تحتاج إلى علاج سريع .
*كم غرفة تدريس تنقص الوسط العربي ؟
اليوم ينقص الوسط العربي 9236 غرفة دراسية حسب معطيات وزارة التربية.
قررت وزارة التربية والتعليم بناء 600 غرفة على مدار الخمس سنوات القادمة وفي نهايتها ستتوفر 3000 غرفة جديدة لكن ما لم تأخذه وزارة المعارف بالحسبان هي الزيادة الطبيعية في الوسط العربي وزيادة عدد الطلاب سنويا فهم لم يأخذوا بعين الاعتبار أن في خمس السنوات القادمة سيزداد عدد الطلاب بنسبة كبيرة قد يحتاجون الى مئات الصفوف الجديدة ومع كل ذلك يبقى لدينا نقص بأكثر من 6236 غرفة .
نبيه أبو صالح رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي
* هل هناك النواقص الأخرى ؟
للأسف هناك العديد من النواقص في الممتلكات لكن النقص المخيف موجود في مجال الوظائف ، ففي الوسط العربي يوجد نقص بثلاثة ألاف وظيفة وهذا العدد مخيف من حيث ساعات التعليم فيما لو قارنا عدد الوظائف بعدد الساعات المطروحة وهي 36 ساعة أسبوعيا ضمن المخطط الجديد والذي يسمى الأفق الجديد ( אופק חדש).
* وهل يوجد نواقص أخرى بالوظائف ؟
طبعا ففي مدارسنا العربية يوجد نقص بأكثر من 300 مستشار وأكثر من 120 ضابط دوام هذا ناهيك هن الحراسة أيضا المعدومة بتاتا .
* وماذا مع الميزانيات ؟
وزارة المالية قررت تقليص ميزانية وزارة التربية والتعليم بمبلغ 285 مليون شاقل من الميزانية المطروحة للسنة القادمة منها 85 مليون شاقل حتى نهاية السنة الحالية ومنها قرابة 50 مليون شاقل من ميزانيات الوسط العربي وهذا بطبيعة الأمر سيضر كثيرا بالوضع التعليمي في الوسط العربي .
وهل من ايجابيات تذكر ؟
في الحقيقة أن وزارة التربية تحاول تقديم المساعدات وتحاول توفير كافة الأمور من غرف دراسية وميزانيات ومعدات ووظائف لكن هذا لا يكفي وما زلنا متخلفين وراء الوسط اليهودي بالكثير أمل أن يتحسن الوضع مستقبلا فنحن نطالب حصتنا ومساواتنا نسبيا للوسط اليهودي .
وكانت السلطات المحلية في البلاد قد أعلنت عن إعلان الإضراب العام مع افتتاح السنة الدراسية لكن وحتى لو تراجعت عن قرارها فقد علمنا أن عدة مدارس في العديد من القرى قررت إعلان الإضراب بسبب الأوضاع المتردية بها.