قيادة الوسط العربي في مدينة اللد، ومنذ سنوات طويلة تقيم صلوات الأعياد في باحة "منطقة السلام" القريبة من المسجد الكبير ومن كنيسة مار جريس في المدينة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب جلال بنا جاء فيه :" بلدية اللد ورئيسها المحامي يائير رفيفو، واعضاء المجلس البلدي وموظفيها وسكانها، يحترمون حرية العبادة لكل شخص ولكل الأديان التي تعيش بوئام وسلام في المدينة التي تضم المساجد والكنائس والكنس".
واضاف البيان :" قيادة الوسط العربي في مدينة اللد، ومنذ سنوات طويلة تقيم صلوات الأعياد في باحة "منطقة السلام" القريبة من المسجد الكبير ومن كنيسة مار جريس في المدينة، وذلك بسبب عدم اتساع المسجد لكل المصلين الوافدين لأداء صلاة العيد، وبعد ان كانت تجربة واحدة ووحيدة غير ناجحة لإقامة صلاة العيد في ساحة السوق، قررت البلدية إعادة الأمر لما كان عليه منذ سنوات وإقامة صلاة العيد في المكان الذي أقيمت الصلوات فيه منذ سنوات طويلة، بالقرب من ساحة المسجد الكبير خاصة وان هناك موقف سيارات منظم ومراقبي البلدي يقوموا بتنظيم السير وقت اقامة صلاة العيد والحفاظ على النظام والقانون وسلامة الوافدين لأداء الصلاة .مدينة اللد هي مدينة تأخي وسلام، رئيس البلدية يعمل كل ما بوسعه لتقوية العلاقات العربية اليهودية والتعايش في المدينة على اساس الاحترام المتبادل والتسامح، إضافة إلى قيامه بشكل دائم ومستمر على تحسين جودة الحياة في المدينة للمواطنين العرب بهدف سد الفجوات وبناء أسس متينة للمساواة.البلدية تأسف على اقوال وكتابات عضو البلدية محمد ابو شريقي، خاصة وان البلدية تبذل مجهودا وتوفر ميزانيات بقيمة عشرات ملايين الشواقل، من بنية تحتية وتربية وتعليم وتطوير الشوارع واقامة الفعاليات الثقافية وغيرها. وفي هذه المناسبة تتقدم البلدية ورئيسها باجمل التهاني والتبريكات للمحتفلين بعيد الاضحى المبارك وكل عام والجميع بالف خير ".