محققون:
قوات الأسد واصلت طريقة استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث أنّ هجوم خان شيخون يعتبر الأخطر وهو جريمة حرب
للمرّة الأولى، كشف محققون تابعون لمنظمة الامم المتحدة أنّ: "النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في سورية والذي أودى بحياة 87 شخصًا، خلال حملة جوية استخدم فيها غاز السارين عدة مرات" وفقا للجنة التحقيق في الأمم المتحدة.
يوم الهجوم الكيماوي
وأشار المحققون إلى أنّ: "قوات الأسد واصلت طريقة استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث أنّ هجوم خان شيخون يعتبر الأخطر وهو جريمة حرب". وجاء ذلك بعد أن كشف المفتشون عن عثورهم على أدلّة لا تقبل التأويل حول استخدام غاز السارين القاتل ومواد أخرى مشابهة في هذا الهجوم العنيف" بحسب المحققون.
هذا ويذكر بأنّ: "الولايات المتحدة كانت قد قصفت قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص باستخدام 59 صاروخا من طراز "توما هوك"، رداً على الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد في مدينة خان شيخون بريف إدلب متسبباً بوقوع عشرات القتلى ومئات الإصابات".