خبراء:
لم يتم حتى الآن إثبات بشكل واضح إذا كانت للإشعاع تأثيرات سلبية على الصحة، وهناك شكوك في أن الإشعاع قد يكون من مسببات السرطان أو العقم
تُعتبر الهواتف الذكية جزءً لا يتجزأ من حيتنا اليومية، وقد يتساءل البعض ما مدى ضرر الهواتف الذكية واشعاعاتها على الصحة؟ وبحسب ستيفان فينوبال، من بوابة التقنيات "إنسايد-هاندي دي" الألمانية فأنّه "عند قيام المستخدم بإجراء الكثير من المكالمات الهاتفية فإنه يتعرض لكمية كبيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي".
صورة توضيحية
ونشر المكتب الاتحادي الألماني للحماية من الإشعاع تقريرًا جاء فيه أنّ "الاتصالات الهاتفية الجوالة تستخدم مجالات كهرومغناطيسية عالية التردد من أجل نقل الصوت والبيانات، وعند قيام المستخدم بإجراء الاتصالات الهاتفية بواسطة الهاتف الجوال، فإنه يتم امتصاص جزء من طاقة هذه النطاقات في الرأس".
ووفقًا للخبراء فإنّه "لم يتم حتى الآن إثبات بشكل واضح إذا كانت للإشعاع تأثيرات سلبية على الصحة، وهناك شكوك في أن الإشعاع قد يكون من مسببات السرطان أو العقم"، وقال فينوبال أن "هناك دراسات تظهر بصورة منتظمة لإثبات مخاطر الإشعاع أو أنها تؤكد سلامته".