أعلنت "آبل" أن إحدى مميزات هاتفها الذي أصدرته بالذكرى العاشرة لإطلاق أول نسخة من الآيفون هي خاصية التعرف على الوجه، وقالت الشركة إن تكنولوجيا التعلم الآلي لميزة Face ID تسمح بالتكيف مع التغيرات في مظهرك مع مرور الوقت. أي أنّها تستطيع التعرف على الشخص من خلال "بصمة" الوجه حتّى لو اختلف شكله بالذات لدى الشباب، مع ذقن او بدون وعدا ذلك.
خلال مؤتمر إطلاق الهاتف
وقال فيل سشيلر، نائب رئيس التسويق في شركة آبل، في إحدى فعاليات إطلاق الأجهزة الجديدة الثلاثاء، إن احتمال فتح شخص آخر الآيفون الخاص بك باستخدام "Face ID" يقدر بواحد لكل مليون. في حين أن هناك احتمال واحد لكل 50 ألف أن يُفتح الهاتف عن طريق الخطأ باستخدام تقنية "التعرف على البصمة". ولم تكشف آبل عن مصدر هذه الأرقام.
وفي حين أن تقنية التعرف على البيانات البيومترية، مثل التعرّف على الوجه وأجهزة استشعار بصمات الأصابع، يمكن أن تُسهّل فتح الهاتف عوضاً عن إدخال الرقم السري، فإنها في الوقت ذاته تثير أسئلة مهمة حول الخصوصية والأمن، مثل كيفية تخزين هذه البيانات وما إذا كان يمكن خداع هذه التكنولوجيا.
وقالت آبل إن بيانات الوجه محمية في "جيوب مُحكمة" لضمان أمنها. وتتم معالجة هذه البيانات بالكامل عبر الجهاز وليس في "السحابة" (حيث تُخزن البيانات عبر الإنترنت) في محاولة لحماية خصوصية المستخدم. كما يتم تشفير بيانات "بصمة الوجه" أيضاً وتخزينها بشكل آمن. ورفضت آبل تقديم المزيد من التفاصيل.