"انا من بورما" لوحة للفنان الفلسطيني ايمن برانسي ابن قرية الرينة، "اتعرفونني ؟ انا طفل من بورما , ولدت كما ولدتم انتم..كانت لدي احلام كثيرة ولكنها تشرذمت , انطلقت ابحث عنها فوجدتها بين قبضات دخان ورماد ..."، نعم هذه هي قصة اللوحة لفنان البورتريه المحترف أيمن برانسي، والتي جاءت كنوع من التعاطف والدعم لمسلمي بورما. 



يشار الى ان الفنان برانسي إحترف الفن منذ صغره، حيث بدأه كهواية حتى أصبحت تسري في الوريد , احترف رسم البورتريه وهو رسم الوجوه بدقة , ورسم وجوه فنانين محليين وعالميين وقسم كبير منهم تم تسليمهم اللوحات, ووثق فيديو له وهو يرسم وجه من الملابس غير مستعملة , ثم قام بالرسم على زجاج سيارة مغبر , ورسم بواسطة المياه على التراب.

قال ايمن برانسي بأن هذه اللوحة تعتبر اهم لوحاته التي تم رسمها بالرصاص والفحم، وقال:"تم استعمال تقنيات ومهارات في التظليل والخيالات". وأوضح بأنه سيستمر بعمل لوحات تعبر عن الأنسانية التي افتقدناها في عصرنا ". واضاف:"ان الفنان عليه ان يكون متعاطف مع أمور عديدة تجول في ذهنه ويوثقها في فنه سواء ان كان في الرسم او في التعبير وغيرها".