بدأت طوابير من الناخبين تتشكل عند العديد من المراكز المخصصة للاقتراع في مدارس برشلونة بالرغم من إغلاق الحكومة لأكثرمن 1300
أفادت مصادر إسبانية اليوم الأحد بأنّ: "انطلق التصويت في إقليم كتلونيا على استفتاء الانفصال عن اسبانيا منذ صباح اليوم الاحد في تحدّ لمحاولات الحكومة الاسبانية من منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وقد اندلعت مواجهات بين الشرطة والمواطنين في برشلونة بعد أن قامت الشرطة بمصادرة صناديق اقتراع ومنع الناخبين من دخول مراكز الاقتراع المتبقية والتصويت بالإصافة إلى مصادرة بعض صناديق الاقتراع، كما وتمّ اعتقال عدد من النشطاء الذين تواجدوا في المكان من أجل إنجاح الاستفتاء رغم الحظر" وفقًا للمصادر.
إحدى المصابات
هذا وقد أصيب عدد من الأشخاص خلال المواجهات بسبب الرصاص المطاطي الذي أطلقته شرطة مكافحة الشغب الاسبانية لتفريق المتظاهرين ما اضطر سيارات الاسعاف إلى نقلهم للعلاج في المستشفيات، ولكن وصفت حالاتهم بالطفيفة ولا خطر على حياتهم.
الشرطة تقتحم مراكز الاقتراع
ويعتبر هذا الاستفتاء واحدا من أسوأ الأزمات الدستورية التي تتعرض لها إسبانيا منذ عشرات السنين، حيث توجد مخاوف من اندلاع أعمال عنف في الشوارع بين المؤيدين والمعارضين لانفصال كتالونيا عن إسبانيا.
ويذكر بأنّه: "بدأت طوابير من الناخبين تتشكل عند العديد من المراكز المخصصة للاقتراع في مدارس برشلونة بالرغم من إغلاق الحكومة لأكثرمن 1300 مركزًا كان معدًّا لاستقبال الناخبين.
هذا ويشار إلى أنّ الحكومة المركزية الإسبانية أعلنت عدم شرعية هذا الاستفتاء، كما ولم يتضح ما إذا كان سيُـسمح لمراكز الاقتراع بفتح أبوابها كما هو مقرر عند الساعة التاسعة صباحًا أم لا. بالإضافة إلى ذلك أُرسل آلاف من رجال الشرطة من كل أنحاء إسبانيا إلى كاتالونيا لمنع إجراء الاستفتاء.
هذا ومن جانبه صرح رئيس إقليم كتالونيا الانفصالي كارلس بيغديمونت قائلًا: "أن نعود إلى منازلنا ونتنازل عن حقوقنا هو أمر لن يحصل، لقد اتخذت الحكومة الكاتالونية كل التدابير ليتم كل شيء بشكل طبيعي، داعيا الكاتالونيين إلى تجنب أي أعمال عنف والمحافظة على سلمية التحرّك.