القيام بتغييرات بسيطة وطويلة الأمد على نمط الحياة تقود فعلياً نحو حياة أكثر صحة وسعادة
أكّدت دراسات عديدة أنّ من يتّبع أنظمة غذائية صارمة يميل لاستعادة ما خسره من وزن خلال فترةٍ قصيرة، بعد التوقف عن الحمية. إضافةً إلى هذا، فإنّ اتّباع نظام عذائيّ صارم يزيد من التوتر الضارّ بدوره بالصحة العامة وبالجسم. وينصح الخبراء بأمور أبسط وأفضل من الأنظمة الغذائية الصارمة، مشيرين إلى أنّ القيام بتغييرات بسيطة وطويلة الأمد على نمط الحياة تقود فعلياً نحو حياة أكثر صحة وسعادة. تابعي معنا هذه النصائح يا عزيزتي!
صورة توضيحية
- لا حاجة للتذكير بأهمية النوم، وبأنّ الجسم السليم بحاجة لستّ ساعاتٍ من النوم كحدّ أدنى. الجسم المتعب عادةً يطلب جرعات من الطاقة تتمثل بوجبات مليئة بالسكر والنشويات، فتقود بدورها إلى زيادة الوزن.
- يجب التخطيط للقيام بنشاطات صحية خلال الأسبوع، ويجب إعطاء هذه النشاطات نفس الأهمية التي نعطيها للتخطيط لزيارة الطبيب أو اجتماع العمل. التخطيط للقيام بنشاطات رياضية واجتماعية يجعل القيام الفعلي بهذه النشاطات أسهل بطبيعة الحال.
- تُعدّ الرياضة حجر زاوية لأيّ نمط حياة صحي. بناءً عليه، يجب ممارسة الرياضة لثلاث ساعات على الأقلّ خلال الأسبوع. ما يميّز الرياضة هو أن الجسم يعتاد عليها، وكلما اعتاد عليها أصبح يطلبها كحاجة، لا سيما أنها تساهم في زيادة إفراز الأدرينالين والأندورفين. الرياضة تحسن الميتابوليزم والدورة الدموية، وترفع من كفاءة الجسم لتقود في النهاية إلى خسارة الوزن.