اصيب الشاب رامي رسمي بيادسة، 26 عاما من مدينة باقة الغربية بجراح طفيفة جراء العملية التفجيرية التي وقعت في تل ابيب وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى
تجدر الاشارة الى ان الشاب رامي يعمل منذ ثلاثة اشهر في المطعم الذي وقعت بة العملية، ولحظة وقوع الانفجار كان رامي يقف في مدخل المطبخ ولم يستوعب ما حصل
ورغم اصابتة توجه رامي صوب اسطوانات الغاز وقام باغلاقها منعا لانفجارها، ليس هذا فحسب بل اقدم رامي على تقديم الاسعاف الاولي لاحد زملائة العاملين معة في المطعم
رامي بيادسة والذي ما زال يرقد في المستشفى جراء اصابتة بجراح في اطرافة واذنية، قال في اتصال هاتفي مع صحيفة "كل العرب" عملت في السابق في المطعم، وبعد العملية التفجيرية التي استهدفتة قبل عدة اشهر عدت من جديد للعمل وقد شاركت في اعمال الترميمات، ولم اتخيل بان المطعم سيتعرض الى تفجير اخر
واضاف: "لحظة وقوع الانفجار كنت في مدخل المطبخ ولم استوعب ما حدث، للوهلة الاولى اعتقدت ان الانفجار وقع بسبب تماس كهربائي او انفجار في اسطوانات الغاز، لكن ايقن الجميع ان الحديث يدور عن عملية تفجيرية، حيث شهد الموقع حالة من الخوف والبلبلة واخذ الناس يتوافدون الى المطعم خوفا من انفجارات اضافية، المطعم تحول الى مستنقع من الدماء والجثث المتناثرة"