د.صالح نجيدات:
على الاهل ولجان اولياء الامور مطالبة السلطات المحلية بوضع اللافتات المرورية في الشوارع وبالذات التي تمر من جانب المدارس
للأسف لا الاهل ولا السلطات المحلية ولا لجان الامور يلقون بالهم ويهتمون بهذا الموضوع الذي يشكل خطرا على طلابنا
استغرب من تجاهل ادارات المدارس لهذا الموضوع، واستغرب أكثر من موقف اولياء الامور الذين لا يحركون ساكنا ولا يطالبون سلطاتهم المحلية بوضع اللافتات اللازمة في الشوارع لمرور وعبور آمن لأولادهم
في الشوارع التي تمر من جانب مدارسنا في قرانا وحتى مدننا العربية ومنها الشوارع الرئيسية، هناك نقص في وجود اشارات مرور أو لافتات مكتوب عليها اولاد يعبرون الشارع، كذلك عدم وجود مطبات تحد من سرعة السيارات، وهذا يعتبر تقصيرا كبيرا من قبل سلطاتنا المحلية، ونتيجة لذلك يتعرض الكثير من طلاب المدارس لإصابات بحوادث سير أثناء دخولهم وخروجهم من مدارسهم. فلا يوجد جسور أو ممرات مشاة آمنة ولا كاميرات في الشوارع التي تمر بالقرب من المدارس، ولا ادري اذا كانت هنالك توعية مرورية لطلابنا في مدارسهم، وللأسف لا الاهل ولا السلطات المحلية ولا لجان الامور يلقون بالهم ويهتمون بهذا الموضوع الذي يشكل خطرا على طلابنا.
على الاهل ولجان اولياء الامور مطالبة السلطات المحلية بوضع اللافتات المرورية في الشوارع وبالذات التي تمر من جانب المدارس، وكذلك مطالبة المدارس بإعطاء دروس توعية للطلاب حول كيفية عبور الشارع وفهم قوانين العبور وبالذات طلاب المدارس الابتدائية لكي نقلص قدر الامكان من حوادث السير بين طلابنا.
استغرب من تجاهل ادارات المدارس لهذا الموضوع، واستغرب أكثر من موقف اولياء الامور الذين لا يحركون ساكنا ولا يطالبون سلطاتهم المحلية بوضع اللافتات اللازمة في الشوارع لمرور وعبور آمن لأولادهم.
والأخطر من ذلك في نهاية اليوم الدراسي عندما يحضر الاهل بسياراتهم لأخذ اولادهم من امام المدارس، فهنالك فوضى ما بعدها فوضى يسببها الاهل، ومن شأنها أن تسبب الدهس وحوادث طرق، فالطلاب الصغار يخرجون مسرعين وأحيانا الطفل الصغير ينتظر قدوم والده ليأخذه ويقف وراء السيارة ولصغر جسمه لا يراه السائق ولا سمح الله يحدث الدهس، لذا يجب أن يكون نظاما لوقف سيارات الاهل حتى نمنع الحوادث.
وحمى الله اولادنا من كل سوء.
المحامي صالح نجيدات مدير جمعية الطابور للدفاع عن حقوق الاطفال
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net