* محمد سلامة: "أثناء التحقيق شعرت بالآلام شديدة فطلبت من الشرطة إستدعاء إسعاف إلا أنهم رفضوا طلبي وقاموا بطردي للشارع وخرجت من مركز الشرطة زاحفًا أتلوى من شدة الآلام"
* عدنان سلامه: "أن لا ألوم إلا أعضاء الكنيست العرب الذين يجلسون على كراسيهم وقبل الانتخابات يجولون ويصولون في القرى والمدن العربية من أجل الاصوات"
* المتحدثة بلسان شرطة تل أبيب: "الشاب إعتقل لفترة قصيرة جدًا للتحقيق معه وعندما إفرج عنه شعر بوعكة صحية فسأله المحقق أن يستدعي له الاسعاف لكنه رفض وخرج من المركز بنفسه"
"هل أصبح وجود العرب في هذه البلاد لا قيمة له؟ إلى متى سيبقى صمت القيادات العربية المحلية تجاه إنتهاك الشرطة والمؤسسات الاسرائيلية الشرف العربي؟" هذه الاسئلة طرحها المواطن محمد عدنان سلامة ابن مدينة قلنسوة بعد أن رفضت الشرطة إستدعاء سيارة الاسعاف لمعالجته
وفي حسرة وتذمر روى الشاب محمد عدنان سلامة البالغ من العمر 18 عامًا قصته مع شرطة رمات هشارون:
الشاب محمد سلامة - الشرطة رفضت إستدعاء الاسعاف بالرغم من حالتي الخطيرة
"أثناء تواجدي في العمل وهو اليوم الثاني لي، تقدم مني أفراد شرطة رمات هشارون وطلبوا مني الهوية فأعطيتهم إياها بكل هدوء، وكما يبدو فإن الهوية أو صورتي لم تعجبهم فقادوني لمركز الشرطة للتحقيق، وأثناء التحقيق شعرت بالآلام شديدة فطلبت منهم إستدعاء إسعاف إلا أنهم رفضوا طلبي، وقد إشتد ألالم علي فطلبت منهم مرة أخرى إستدعاء الإسعاف، ولكنهم لم يصدقوني ورفضوا، فأجبتهم بأنني سأشتكيهم بعد أن أتعافى، وبدل أن يسعفوني قاموا بطردي للشارع دون أن يقدم أحدهم المساعدة لي، وخرجت حينها من مركز الشرطة زاحفًا أتلوى من شدة الآلام، حتى رآني أحد المارة وهو جندي، فقام بإستدعاء الإسعاف لي على الفور، وتم نقلي إلى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج، فخضعت لعملية جراحية مستعجلة في معدتي إثر وصولي للمستشفى، ودون أن ينتظر الأطباء حضور عائلتي، في حين شخص الطبيب المناوب حالتي بأنها خطيرة جدًا"
الوالد عدنان سلامة يهاجم أعضاء الكنيست العرب:
وفي حديث مع الوالد عدنان سلامه صرح قائلا: "أن لا ألوم أحد إلا أعضاء الكنيست العرب الذين يجلسون على كراسيهم وقبل الانتخابات يجولون ويصولون القرى والمدن العربية من أجل الاصوات، دون أن يحركوا ساكناً، هذه ليست الحادثة الأولى التي يتم من خلالها الاعتداء على المواطنين العرب، وإنما هذا تواصل مستمر ودون توقف ويزداد من يوم لاخر وسيتواصل ما دامت القيادة العربية في صمت أهل الكهف على الاوضاع"
وأضاف سلامة: "وكلت محامٍ ليقدم شكوى في ماحش وباشر بالاجراءات، فهذا العمل المرفوض الذي تعرض له ابني من الذل والاهانة والضرر الجسمي والنفسي، لن يمر مر الكرام"
المتحدثة بلسان شرطة تل أبيب: "المحقق عرض على الشاب أن يستدعي له الاسعاف لكنه رفض وخرج من المركز بنفسه"
وردًا على هذا الحادث عقبت المتحدثة بلسان شرطة تل أبيب: "أنها فحصت القضية، وإدعت أن الشاب إعتقل لفترة قصيرة جدًا فقط للتحقيق معه، وعندما إفرج عنه شعر بوعكة صحية، فسأله المحقق أن يستدعي له الاسعاف لكنه رفض وخرج من المركز بنفسه"