يهدد مؤيدو الانفصال بشن حملة عصيان مدني إذا أقر البرلمان الإسباني تعليق الحكم الذاتي للإقليم

أكّد البرلمان الكتالوني انفصال الاقليم عن اسبانيا خلال الجلسة التي صوّت فيها 70 نائبا لصالح الاستقلال فيما عارضه 10 أعضاء، وامتنع اثنان آخران عن التصويت. ومن جانب آخر أكّد رئيس الوزراء الاسباني بأنّه الاقليم سيعود إلى حكم القانون أي تحت السيادة الاسبانية، كما وأكّد الرئيس الاسباني أنّ الإجراءات التي تتخذها سلطات إقليم كتالونيا وبرلمانه بأنها "استهزاء بالديمقراطية".

من التظاهرات في كتالونيا

أفادت مصادر إسبانية اليوم الجمعة أنّه: "سادت حالة من التوتر في إسبانيا مع اتخاذ الحكومة في مدريد والإدارة المحلية في إقليم كتالونيا، المتمتع بحكم ذاتي، خطوات يعتبرها كل من الطرفين استفزازية".

هذا وكان قد دعا الانفصاليون في كتالونيا البرلمان المحلي في مدينة برشلونة إلى "إعلان الانفصال، وذلك في ضوء نتيجة الاستفتاء على الانفصال عن الدولة الأم الذي تم إجراؤه هناك بالرغم من معارضة الحكومة المركزية. أمّا في مدريد، دعا رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، مجلس الشيوخ إلى إقرار خططه بإقالة الحكومة المحلية في كتالونيا وفرض الحكم المباشر على الإقليم".

ويجتمع مجلس الشيوخ الإسباني لمناقشة تطبيق مادة في الدستور تخول السلطة المركزية استعادة الحكم المباشر على مناطق الحكم الذاتي حال انتهاكها للقانون. ويهدد مؤيدو الانفصال بشن حملة عصيان مدني إذا أقر البرلمان الإسباني تعليق الحكم الذاتي للإقليم.