القرار يسمح بطردهم من القدس, ولكن في هذه المرحلة لا يوجد أوامر للقيام به, كما ستسحب من ابو طير وزملائه في القائمة الحقوق الاجتماعية, الجهاز الإعلامي الإسرائيلي سيحمل حماس المسؤولية, اولمرت أمر وضع ميزانية لبناء معتقلات لمقيمين الغير قانونيين.
إسرائيل ستبدأ في عملية سحب المواطنة من أعضاء في الحكومة الفلسطينية تابعين لحركة حماس المقيمون في القدس الشرقية, على رأسهم محمود ابو طير. وسوف يتم ذلك بعد عملية استماع, سيعرض عليهم خلالها الاستقالة من البرلمان ومن حركة حماس كشرط لعدم سحب المواطنة منهم. تبلورت الفكرة في وزارة العدل, وتمت الموافقة عليها في جلسة وزراء دعا إليها رئيس الحكومة ايهود اولمرت, في أعقاب العملية التفجيرية في تل أبيب
في أعقاب سحب الهوية الزرقاء من أعضاء حماس, لن يسمح لهم بالبقاء في محيط المدينة, وسيعتبرون مقيمين غير قانونيين, مع هذا فانه ليس واضح هل سينفذ الأمر, أو هل سيتم طردهم من المدينة. اليوم الكثير من الفلسطينيين يتواجدون في محيط القدس بدون شهادة إقامة, وتنفيذ الأمر سيكون جزئي. في تصريح من شرطة القدس جاء: لم يتلقوا في هذه المرحلة أي أوامر للعمل الفوري ضد أعضاء حماس.في حالة ذهابهم إلى المناطق المحتلة, لن يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم في محيط القدس, هذا من جهة ولكن من جهة أخرى بعد سحب المواطنة منهم لن تستطيع إسرائيل ان تمنع خروجهم من إسرائيل إلى المناطق, سحب المواطنة سيمنع حماس من تمتع أعضاء حماس من الشروط الاجتماعية وتلقي نقود من التامين الوطني.
في الاجتماع الذي شارك فيه, وزيرة الخارجية والعدل , تسيبي ليفني, وزير الأمن, شاؤول موفاز, ووزير الأمن الداخلي جدعون عزرا, وقيادي الجهاز الأمني, تم التوصل إلى ان إسرائيل تحمل الحكومة الفلسطينية مسؤولية العملية, وان حكومة حماس أعلنت مسؤوليتها عن الحادث عندنا أعلنت ان العملية كانت بمثابة دفاع" إسرائيل ستقوم في حملة إعلامية دولية ضد حماس, في محاولة لإثبات مسؤولية حكومة حماس عن العملية التفجيرية التي حدثت في المحطة المركزية القديمة في تل أبيب وأسفرت عن مقال 9 أشخاص وإصابة 66 آخرين. الوزيرة ليفني قالت: هناك شرعية دولين لتحميل حماس المسؤولية.
في الاجتماع تم إقرار ان إسرائيل , لن تقوم برد عسكري واسع في أعقاب العملية . إسرائيل ستستمر في عملية اغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة, وفي عملياتها ضد إطلاق القذائف. أما بالنسبة للضفة فقد بلورت الحكومة خطة لزيادة سياسة العزل و معناها: منع تحركات الفلسطينيين في المناطق المختلفة, في الأساس في منطقة جنين,طولكرم, نابلس ورام الله . عناصر في وزارة الخارجية قالوا الأمس: هلن يكون من الصواب ان تكون ردة فعلنا صارمة, كي لا نكسر الوحدة القائمة الآن ضد حكومة حماس". "الآن يجب ان نحافظ على الدعم الدولي.
رئيس الشاباك, آفي ديسكين, قال"منذ تسلم حماس الحكم, يوجد ارتفاع في الدافعية للفلسطينيين للقيام بعمليات انتحارية, منذ شهر يناير تم القبض على 88 مسلح كانوا في طريقهم للقيام بعملية انتحارية بمعدل تقريبا مسلح في اليوم. في احدى عشر حالة إحباط العملية تم في اللحظة الأخيرة.
الضابط العام, موشي كرادي, تحدث في الاجتماع عن الصعوبات في التعامل مع تسلل الفلسطينيين إلى إسرائيل . انتقد المحاكم التي حسب قوله لا تنزل اشد العقوبات على من يعاون المقيمين غير القانونيين, وادعى انه لا يوجد معتقلات كافية. لذلك الفلسطينيين المتسللين لإسرائيل يخرجون من دون محاكمة. اولمرت أمر ببناء معتقلات كهذه, وقال ان وزارة المالية ستمول هذا المشروع.