بعد الخضوع للعلاج الكيماوي من المرجّح أن يخسر المريض كيلوغرامات متعددة من وزنه، كما وأنه قد يعاني من ظهور اصفرار في لونه وذلك بسبب الإرهاق بعد العلاج
لا تنتهي معاناة مريض السرطان بعد الفاء من المرض، حيث أنّه وللأسف يعاني لاحقاً مع التداعيات التي يترك العلاج الكيماوي تأثيره عليه. فما الذي يحصل مثلاً لمرضى السرطان بعد الكيماوي؟ تابعوا معنا..
صورة توضيحية
بعد الخضوع للعلاج الكيماوي من المرجّح أن يخسر المريض كيلوغرامات متعددة من وزنه، كما وأنه قد يعاني من ظهور اصفرار في لونه وذلك بسبب الإرهاق بعد العلاج. مع درجات العلاج المتعددة، من الممكن أن يبلغ الشخص تلك التي تسبب بتساقط الشعر، فيخسر شعره بشكل تام وينتظر نموّه من جديد! من الجدير بالذكر أيضاً أن المريض الذي يعالج بالكيماوي يصاب بنوبات سعال حادة قد تؤثر حتى على فترات راحته.
أمّا بالنسبة لسرطان الثدي عند المرأة، فتختلف طرق العلاج، وإن اضطرت للتوجه نحو العلاج الكيماوي فقد تواجه لاحقاً هشاشة العظام المزعجة لأن العلاج، وبحسب ما يتداول، يسبب توقف عمل المبايض في وقت مبكر عند المرأة فيتراجع إفراز هرمون الاستروجين لديها. أما دور هذا الهرمون فمهم جدّاً لأنه يحمي عظام جسمها من التلف. مع انقطاع الطمث عند المرأة تبدأ هذه الأخيرة بخسارة ما يوازي واحد أو إثنين بالمئة من كثافة عظامها في كل عام، وبحال كانت تخضع للعلاج ستكون الخسارة أسرع، ولكن الى اليوم لم تثبت أي دراسة هذا الارتباط ولا تزال الأبحاث جارية حوله، ولكن المخاوف منه بقيت... أما من ناحية الوزن، فبالطبع تخسر المرأة التي تعالج من السرطان بالكيماوي عدة كيلوغرامات لأنه من العلاجات القاطعة للشهية، والتي تسبب الغثيان في الوقت عينه.