المحامي أحمد خطيب:

بخير وأنّ هذه الحادثة ستزيدني قوة من أجل خدمة المجتمع وأن الأمر من ورائي موكلا امري لله تعالى

كلي امل ان تقوم الشرطة بالقبض على الفاعل، الذي لا نعرفه حتى الان وحسبي الله ونعم الوكيل فيه 

شهدت بلدة كفركنا حادثة اطلاق رصاص على المحامي أحمد خطيب في مكتبه، يوم الثلاثاء الماضي، من قبل مجهولين، الامر الذي اسفر عن اصابته بجراح متفاوتة، وقد خرج خطيب من مرحلة الخطر وعاد أمس الاحد، الى منزله في بلدة كفركنا.

الأستاذ وليد خطيب قريب العائلة تحدث عن خطورة هذه الحادثة التي كادت أن تودي بحياة المحامي أحمد خطيب الذي يتماثل للشفاء بعد اسبوع من مكوثه في مستشفى بوريا، وأكّد وليد خطيب على "أهمية الوصول الى الجناه ومعاقبتهم"، آملًا أن "تكون هذه الحادثة هي الاخيرة في مجتمعنا العربي الذي يتخبط بالعنف في الاونة الاخيرة"، وشكر وليد خطيب كل الجهات المسؤولة واهالي البلدة على استنكارهم لهذه الحادثة. واكد الاستاذ وليد خطيب أهمية وقف ظواهر العنف في مجتمعنا والنهوض ومجتمع امن وافضل.

المحامي أحمد خطيب شكر كل من حضر وسأل عنه بعد هذه الحادثة المؤلمة. وأكد أنّه "بخير وأنّ هذه الحادثة ستزيدني قوة من أجل خدمة المجتمع وأن الأمر من ورائي موكلا امري لله تعالى". وقال ايضا :" كلي امل ان تقوم الشرطة بالقبض على الفاعل، الذي لا نعرفه حتى الان وحسبي الله ونعم الوكيل فيه ". 

المحامي أحمد خطيب

الأستاذ وليد خطيب

مكان إطلاق النار في مكتب المحامي خطيب