الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

كفرقرع: إنطلاق مشروع زيتونة من بلدي للسنة الثالثة على التوالي مع طلاب الحكيم

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 30/10/17 14:19,  حُتلن: 14:39

 شاركت مجموعات مثلت مدارس كفرقرع الابتدائية بقطف من خمس الى ست اشجار زيتون من ساحة المركز الجماهيري الحوارنة لكل مدرسة

 أجريت الفعالية بإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وبالتنسيق المبارك مع إدارات المدارس الإبتدائية، إذ شارك طلاب مدرسة الحكيم الابتدائية في الفوج الاول للمشروع 

تحت رعاية ومبادرة المحامي حسن محمد عثامنة، رئيس مجلس كفرقرع المحلي واشراف قسم الثقافة والتربية اللامنهجية وفي مبادرة تراثية ثقافية متميزة في كفرقرع وللسنة الثالثة على التوالي، فقد أقيمت فعالية جماهيرية ميدانية وحّدت مدارس كفرقرع الابتدائية التي لبت نداء رئيس المجلس المحلي للمشاركة في مهرجان الزيت والزيتون القرعاوي السنوي الثالث، إذ شاركت مجموعات مثلت مدارس كفرقرع الابتدائية بقطف من خمس الى ست اشجار زيتون من ساحة المركز الجماهيري الحوارنة لكل مدرسة، ليأخذ الطلاب بعدها محصول الزيتون الى المعصرة والعودة وفي جعبتهم كمية من الزيت يتصرفون بها لريع فعاليات المدرسة أو التبرع بها للمحتاجين والبيوت المستورة كل بحسب الرؤيا المدرسية الخاصة، بكل ما تحمل الفكرة من تجسيد لفكرة الانتماء والعطاء لكفر قرع الأم والتمتع بالملك العام والحرص عليه.


صور من الفعاليات

هذا، وقد أجريت الفعالية بإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وبالتنسيق المبارك مع إدارات المدارس الإبتدائية، إذ شارك طلاب مدرسة الحكيم الابتدائية في الفوج الاول للمشروع لتكون فاتحة المهرجان مع طلاب الصف السادس "ج" والمربي تقي يعقوب والمربية اميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في مدرسة الحكيم، حيث وصل الاولاد الى ساحة المركز الجماهيري بحب وحماس وشغف ليُشاركوا بقطف الزيتون وسط تأثر كبير بالفكرة وروعة التواجد المشترك للطلاب تحت اشجار الزيتون، وكانت بإستقبال الطلاب السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة، وقد سادت اجواء من التعاون والمحبة ابدع من خلالها الطلاب برسم لوحة من الإخاء والتعاون وحب الارض والبلد والتماهي مع الفكرة تحت اشجار الزيتون،. وبذلك افلح طلاب الصف السادس "ج" ومربيهم الاستاذ تقي يعقوب رسم اولاد كفر قرع لوحة من كسر الحواجز والتوحد تحت اطار فكرة خلاقة ومميزة توحد الرؤى برؤيا العطاء وحب البلد.

وفي حديث لمراسلنا مع رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة فقد عبر عن غبطته وسعادته الفائقة بالأصداء الإيجابية الرائعة للفكرة بين صفوف طلاب المدارس الذين صنعوا هذا المهرجان بعزم ارادتهم وكدهم واجتهادهم مُستنيرًا بالآية الكريمة:"قال الله تعالى في كتابه العزيز: “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)" صدق الله العظيم (سورة النور). كما وأشار عثامنة الى "القيمة المضافة للطلاب والمدارس المشاركة لما للفكرة من معان عميقة على منحى الإنتماء والعطاء وحب الارض والمكان والزيتونة المباركة لما لها من دلالات دينية بقراننا العظيم وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. مؤكدًا أن علينا التزود بالأفكار العملية التطبيقية الى جانب المحاضرات والنصائح الكلامية من أجل التأثير الأقوى على شخصيات طلابنا قادة المستقبل وعماد هذا البلد".

كما ووجه رئيس المجلس المحلي تحية عميقة لكل الطلاب الذين عملوا يوما كاملاً بقطف الزيتون دون كلل او ملل إحترامًا للفكرة ومعانيها الكبيرة والى مدرستهم التي دعمت المشروع وجلبت الى نجاحه بأبهى حلة. تجدر الإشارة الى أن الفعالية لوقيت بالحماس الكبير لدى الطلاب الذين تفاعلوا معها وإنتقلوا من زيتونة الى أختها بكامل الحب والوفاء للفكرة والزيتونة. ومن جهتها شكرت مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي اشرفت على المشروع مديرة المدرسة المربية الفاضلة مهدية زحالقة والسيدة اميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة والمربي تقي يعقوب وكل طلاب الصف السادس ج ، وأثنت على تفاعل الطلاب واجتهادهم لإنجاز المهمة الجماعية الملقاة على عاتقهم مشيرة الى أن الفكرة والقيمة السامية الثقافية الدينية الوطنية المكنونة في المشروع هي في عرين فكرة الانتماء للمكان والبلد التي تحمل بين طياتها رؤيا الانتماء والعطاء والمشاركة مع اترابهم وأبناء جيلهم وقيمة حب الارض وشجرة الزيتون المباركة دينياً ووطنيا والتي باتت رمزاً من رموز وطننا الفلسطيني. واكدت في ختام حديثها ان المشروع مستمر مع باقي المدارس الابتدائية والاعدادية للمرة الاولى في هذا العام.

من جهتها اثنت مديرة المدرسة المربية مهدية زحالقة على فكرة المشروع والدلالات والانعكاسات الايجابية للفكرة على الطلاب، مشيرة الى الابعاد التربوية التي تتماشى مع رؤيا مدرسة الحكيم الابتدائية في سياق تعزيز بذور الانتماء والعطاء والاهتمام بكفر قرع والملك العام والمرافق العامة في القرية وسلامتها الى جانب الابعاد الدينية الانسانية للفكرة. ووجهت جزيل الشكر للمحامي حسن محمد عثامنة وقسم الثقافة على المشروع، كما ومررت شكرها وتقديرها لأسرة السادس ج من طلاب ومربي الصف الاستاذ تقي يعقوب، واشادت بالمربية اميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة على جهودها لإتمام المشروع على اكمل وجه. 

مقالات متعلقة

.