* تناولت المحادثات عملية السلام بين إسرائيل وسوريا، والملفُ النووي الإيراني، والأوضاع في لبنان والعراق
* الاسد يعرب عن قلقه مما يحصل في طرابلس ويحث سليمان ارسال المزيد من قوات الجيش اللبناني إلى الشمال
* قوى الـ14 من آذار: تدخل الاسد هو تدخل فاضح ويأتي عن عدم اعتراف بسيادة لبنان ويعدّ إهانة للرئيس اللبناني
أبدت واشنطن عدم اهتمام بالنتائج التي أفضت إليها القمة الرباعية التي انعقدت الخميس في دمشق وشارك فيها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي والسوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي تقوم بلاده بوساطة في المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل
وتناولت المحادثات في القمة عدةَ قضايا من أبرزها محاولةُ دفع عملية السلام بين إسرائيل وسوريا، والملفُ النووي الإيراني، والأوضاع الهشة في لبنان، علاوة على الأوضاع المتفجرة في العراق
الأسد يحذر من هشاشة الوضع في شمال لبنان
وقد حذّر الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة ألقاها في أعقاب القمة الرباعية من أن لبنان ما زال في موقف هش معربا عن قلقه مما يحصل في مدينة طرابلس شمال لبنان، وقال إنه حث نظيره اللبناني ميشال سليمان على إرسال مزيد من قوات الجيش اللبناني إلى الشمال معتبرا أن إرسال هذا القوات على وجه السرعة أمر ضروري لحل مشكلة طرابلس
قوى 14 آذار: تصريحات الأسد تدخل فاضح في شؤون لبنان
وفي لبنان، ردت قوى الـ14 من آذار في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء الخميس على كلمة الأسد بشأن الوضع في لبنان
وجاء في البيان أن طلب الأسد من الرئيس سليمان إرسال وحدات من الجيش اللبناني إلى الشمال هو تدخل فاضح في الشؤون الداخلية اللبنانية ويأتي عن عدم اعتراف بسيادة لبنان واستقلاله ويعدّ إهانة للرئيس اللبناني بشخصه وموقعه
وأضاف البيان أن دعوة الأسد للبنان إلى الدخول في المفاوضات مع إسرائيل تشكل أيضا تدخلا في الشؤون الداخلية للبنان وتتجاهل اتفاق الطائف الذي ينص صراحة على التزام لبنان اتفاق الهدنة مع إسرائيل وأن المصلحة الوطنية اللبنانية تقررها فقط السلطة السياسية الممثلة بمجلس الوزراء، وليس بالقرارات التي يتخذها أي طرف في المحيط القريب أو البعيد، بحسب ما جاء في البيان