الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

قسم الأديان يرد على د. فوّاز: ننشر الثقافة التسامحية لخلق مناخ التعارف الذي امرنا فيه المولى

كل العرب
نُشر: 17/11/17 22:07,  حُتلن: 08:10

اصدر الشيخ زياد زامل أبو مخ مدير الدائرة الإسلامية في قسم الطوائف الدينية في وزارة الداخلية تحت عنوان:"المفهوم الصحيح للتسامح كما يراه قسم الطوائف الدينية بخلاف الذي يفهمه د. مشهور فوّاز" وجا ءفيه:"يقوم قسم الطوائف الدينية في وزارة الداخلية في كل عام باستثمار ما لديه من ثروة بشرية متمثلة بأئمة المساجد ورجال الدين لمناصرة وزارة المعارف في أسبوع التسامح المقرر سنويًا في شهر تشرين ثانٍ من كل عام، وقد درج على تمكين طلبة المدارس من الإلتقاء بأئمة مسلمين ورجال دين من أبناء الديانات والطوائف الأخرى لبيان هذه القيمة الإنسانية العالمية، قيمة (التسامح) لخلق مناخٍ عام، يسوده التعارف الذي أمرنا فيه الله عز وجل.


د. مشهور فوّاز

وأضاف البيان:"هذا النشاط في نشر الثقافة التسامحية يجري للسنة الرابعة على التوالي، ففي كل عام يلتقي الائمة ورجال الدين بحوالي ثلاثين الف طالب من جميع انحاء البلاد، بطلب ملح من المدارس الإسلامية والمسيحية والدرزية واليهودية، دون ان تكتفي ادارتها بهذا النشاط لمرة واحدة، بل تريد التكرار، بغية الاستقرار وجعل التسامح عملتها الرائجة بين صفوف طلبتها، وقد ساعد هذا النشاط التسامحي على تكريس الاحترام المتبادل، وقبول الآخر المختلف، الدال على مشيئة الله وحكمته في الاختلاف".

وتابع:"لقد انصب الاهتمام في هذه اللقاءات على المشترك الإنساني مع إعطاء الفرصة لرجل الدين التعريف بدينه وعقيدته، والتأكيد على الجانب القيمي والأخلاقي فكم هي الحاجة الى التسامح للتخفيف من حدة العنف وشراسته، وانتشار القتل. بالرغم من كل الهنات والهفوات والأخطاء الواقعة في دائرة السجال والنقاش المفتوح فلا حاجة لهذا الانتقاش والتهويل دفعًا للفتنة بين الناس".

وأضاف:"إن الدائرة الإسلامية بإداراتها وائمتها والحمدلله، صدقت ما عاهدت الله عليه فصدرها يشتعل غيرة على هذا الدين ولن تؤثر احدًا على ما جاءها من البينات والذي فطرها، ويؤسفها العجلة في الحكم، دون تبيان الأمر مباشرةً منها، وقد امرنا الله تعالى بالتثبت حتى لا يصاب قوم بجهالة فيصبح على ما فعل نادمًا".

ومضى قائلًا:ان فعاليات أسبوع التسامح في ام الفحم، عبرت عن الصوت العاقل في إزالة ما ترسب في اذهان البعض بأم ام الفحم تجافي بل تعادي غيرها، وثبت بما لا يرقى اليه شك بنظر المشاركين في فعاليات أسبوع التسامح من أبناء الديانات والطوائف ان ام الفحم بلد مضياف وكريم ويحمل النوايا الحسنة والتوجهات المخلصة للتعايش ونبذ جميع اشكال العنف والتطرف، ويأتي للأسف بيان الدكتور مشهور فوّاز لإغلاق الأبواب المفتوحة لأم الفحم.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.