يُعتبر هذا المشروع الأوّل من نوعه في كفرقرع والوسط العربيّ، حيث ينضوي ضمنه دورات وبرامج غنيّة، مشوّقة، هادفة ومحبّبة لدى هذه الشّرائح الطّلّاب
أنطلق قسم الشّبيبة في مجلس كفرقرع المحلي وإدارة مشروع تحدّيات (الدّورات والبرامج اللّامنهجيّة) بيوم قمّة تحت عُنوان "لم نخلق عبثًا"، لطّلّاب المرحلة الابتدائيّة حتّى الثّانويّة.
خلال الفعاليات
ويُعتبر هذا المشروع الأوّل من نوعه في كفرقرع والوسط العربيّ، حيث ينضوي ضمنه دورات وبرامج غنيّة، مشوّقة، هادفة ومحبّبة لدى هذه الشّرائح الطّلّابيّة، الأمر الّذي يمكّنهم من انتقاء واختيار ما يتواءم مع رغباتهم، ميولهم وأهدافهم. هذا وستُقام البرامج والدّورات في إعداديّة ابن سينا الجماهيريّة، والّتي تُعتبر المقرّ الرّسميّ للمشروع والدّورات الرّياضيّة ستكون في القاعة الرّياضيّة بجانب المدرسة الثّانويّة.
هذا وقد شارك بهذا اليوم كلّ من السّيّد محمّد محمود عسلي مدير قسم الشّبيبة، السّيدة نوال عليمي مديرة إعداديّة ابن سينا، السّيدة زهور عثامنة مديرة المدرسة الابتدائيّة الدّيمقراطيّة المتجدّدة، السّيّدة ميمونة عبد الكريم مصري قُربي المركّزة العامّة للمشروع ،السّيد محمّد غاوي مركّز الدّورات، رِجالات وسيّدات التّربية والتّعليم وحضور هائل وضخم من قِبل الطّلّاب والأهالي.
المحامي حسن محمد عثامنة رئيس المجلس المحلي قدم تحيته وشكره للسيد محمد عسلي مدير قسم الرياضة على تنظيم مثل هذه الفعالية كما وقدم شكره لكل من حضر وشارك في فعاليات اليوم متمنيا النجاح لجميع الطلاب المشاركين في المشروع الذي يعتبر طلائعي من حيث المضمون والاهداف والذي سيهدف الى تعزيز العلاقات ما بين ابناء الشبيبة وتوجيههم لاستغلال اوقاتهم وتطوير مواهبهم .
محمّد عسلي مدير قسم الشّبيبة قال: "بأنّ البرنامج يهدف إلى استثمار الوقت بكلّ ما هو مفيد ومميّز، عون الطّلّاب في ممارسة هواياتهم المحبّبة ضمن الأطر التّربويّة، والتّرفيهيّة الصّحيحة، العمل على تعزيز قدراتهم المختلفة، توطيد العلاقات بين أبناء البلد الواحد، الانكشاف على تقنيات ومهارات جمّة تمكّنهم من الخوض في برامج متعدّدة، تحقيق انجازات مُغايرة، استثمار الوقت المهدور، اكتساب وتنمية قدرات جديدة، تحديد المُيول والهِواية من قِبل الطّالب نفسه وجوانب أخرى عديدة نعمل بها ولأجلهم".
وأضاف عسلي بالقول: " هذا اليوم كان يومًا ناجحًا، مميّزًا، حافلًا ومثمرًا من حيث نوعيّة وكميّة الحضور، النّظام، التّرتيب، الجودة، الأهداف والعمل المُتقن. وضعنا نصب أعيينا بعد النّجاحات الّتي كانت للمشروع في الفترة السّابقة، بأن نتشبّث بسبل التّميّز والرّيادة، وبأن نعمل جاهدين على التّفرّد ضمن أنشطتنا لأنّنا "لم نخلق عبثًا" وهذا كان شعارنا لهذا العام الدّراسيّ. ومن هنا أنتهز الفرصة وأتمنّى لكلّ طلّابنا وطالباتنا الّذين انتسبوا لبرنامجنا كلّ التّوفيق، الاستمتاع، التّميّز والإبداع، وأقول لهم تألّقوا، تقدّموا، وانجزوا فنحن هنا معكم ومن أجلكم".