الفنان الشفاعمريّ أسد عزّي افتتح معرض رسوماته الأول في مدينته شفاعمرو الذي يحمل اسم "وجوه من بلدي"
حضر الافتتاح عدد كبير من أهل المدينة، وبعض أصحاب اللوحات، ولفيف من أبناء عائلات من وثقهم الفنان بريشته
في كلمته شكر الفنان أسد عزي الحضور، وكل من ساهم في دعم هذا المشروع منذ بدايته قبل حوالي عامين خاصة العائلات التي قدمت صورًا لأحبائها ليقوم هو برسم الوجوه ضمن المشروع
عمّمت بلدية شفاعمرو بيانًا إعلاميًا، جاء فيه:"لأول مرّة في مسيرته الفنية الحافلة افتتح الفنان الشفاعمريّ أسد عزّي معرض رسوماته الأول في مدينته شفاعمرو الذي يحمل اسم "وجوه من بلدي" وذلك يوم السبت الاخير في قاعة دار الثقافة والفنون برعاية بلدية شفاعمرو، وبحضور رئيس البلدية السيد أمين عنبتاوي وعدد من أعضاء البلدية كما شارك في الافتتاح نخبة من الفنانين والأدباء من أبناء شفاعمرو وخارجها بالإضافة إلى حضور الفنانين سليمان منصور ، نبيل عناني، وجواد المالحي الذين حضروا خصيصًا من رام الله".
خلال افتتاح المعرض
وأضاف البيان:"هذا، وقد حضر الافتتاح عدد كبير من أهل المدينة، وبعض أصحاب اللوحات، ولفيف من أبناء عائلات من وثقهم الفنان بريشته الذين قدموا شكرهم للفنان أسد عزّي وأهدوه كلمات التقدير والثناء من على منصة الاحتفال. المعرض "وجوه من بلدي"، هو مجموعة مكونة من 55 لوحة تعكس تفاعل الفنان مع بيئته الاجتماعية والثقافية القائمة على التنوّع والتعدّدية".
وزاد البيان:"افتتح المعرض الإعلامي حسين الشاعر تلاه رئيس البلدية السيد امين عنبتاوي "الذي أكد انه ليس من المفهوم ضمنا الخوض في مجال الإبداع التشكيلي في مجتمعنا خصوصًا في الفترة والظروف التي نشأ فيها الفنان اسد عزي إلا انه قام بالاستمرار وبتحدي جميع العراقيل التي قد يواجهها حتى أصبح أسمه اليوم نجمًا ساطعًا".
الفنان الشفاعمريّ أسد عزّي
واختتم البيان:"في كلمته شكر الفنان أسد عزي الحضور، وكل من ساهم في دعم هذا المشروع منذ بدايته قبل حوالي عامين خاصة العائلات التي قدمت صورًا لأحبائها ليقوم هو برسم الوجوه ضمن المشروع، كما وأثنى على الدعم الماديّ والمعنوي الذي قدمته البلدية لهذا المعرض.
عزيزة دياب- ادريس، منسقة المعرض وصفته بقولها: " أصحاب البورتريهات، رحل معظمهم عن العالم، وبقيت هذه الرسومات لتخلّد آخر لحظات حياتهم ولتجعلهم يعيشوا حياة أبدية جديدة داخل لوحات تتحدى الموت وغياهب النسيان". وأضافت: "تدمج هذه المجموعة من البورتريهات تقنيات وأساليب مختلفة تشكِّل حوارا بين ثقافات متعدّدة عاشها الفنان وانكشف عليها منذ أن كان طالبًا في المدرسة، في بلدة كريات آتا. وتشكّل الشخصيات المرسومة محطات على طريق الفنان في رحلة عمره وفي ذاكرته ووجوديته وحنينًا لمكان وزمان".
يقام المعرض بدعم ورعاية بلدية شفاعمرو، وشبكة المراكز الجماهيرية ومفعال هبايس. وقد زاره حتى الان عدد من طلاب المدارس والزائرين من شفاعمرو وخارجها، وسيستمر باستقبال الجمهور حتى منتصف شهر كانون الأول- ديسمبر من هذا العام"، إلى هنا البيان.