الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 03:02

على هامش الأحداث في قرية سالم!/ بقلم: شاكر فريد حسن

كل العرب
نُشر: 27/11/17 16:02,  حُتلن: 07:56

شاكر فريد حسن في مقاله:

ننظر بعين القلق عما يحدث ويجري في هذه القرية الصغيرة، التي لا تنام ولا تصحو الا على صوت أزيز الرصاص، فلماذا كل هذا؟ 

اهالي سالم ومعهم لجنة الصلح وكل الناس العقلاء والعقلانيين مطالبون ومدعوون بالعمل على تهدئة الخواطر ونشر رايات الصلح والعودة الى لغة الحوار والتفاهم والتسامح

تشهد قرية سالم من قرى مجلس طلعة عارة، حالة من الاحتقان والغليان والتوتر والقلق الشديد، وذلك نتيجة أعمال العنف المتواصلة منذ فترة بعيدة، وبفعل الموجة الكثيفة من الرصاص الحي الذي يدب ويثير الرعب في قلوب ونفوس الأطفال والصغار أثناء نومهم خاصة.

وقد أعلنت لجنة الأباء في القرية عن تعطيل الدراسة في جميع المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية الأحد والاثنين احتجاجاً على العنف المتواصل، وتخوفاً من الصدامات بين أبناء العائلتين المتنازعتين والمتخاصمتين.

اننا اذ ننظر بعين القلق عما يحدث ويجري في هذه القرية الصغيرة، التي لا تنام ولا تصحو الا على صوت أزيز الرصاص، فلماذا كل هذا؟ فأين صوت العقل ولغة الحوار ، ولماذا اللجوء الى السلاح لحل الخلافات ، وأين الشرطة ودورها في الحفاظ على الأمن ومنع استخدام الاسلحة ؟؟!

إنّ اهالي سالم ومعهم لجنة الصلح وكل الناس العقلاء والعقلانيين مطالبون ومدعوون بالعمل على تهدئة الخواطر ونشر رايات الصلح والعودة الى لغة الحوار والتفاهم والتسامح، ويجب أن يتوقف مسلسل العمف نهائياً في سالم ، الذي لن يستفيد منه احد سوى سقوط الجرحى والقتلى ..!

وليقف كل واحد لحظة تفكير وتأمل فيرى أن السبيل الوحيد لحل كل أشكال الخلافات والنزاعات والاشكالات القائمة هو لغة الكلام والحوار وليس لغة السلاح ، فاتقوا الله يا من تصلون الخمس فرائض ، وتصومون شهر رمضان ، وكل اثنين وخميس ، وتتعبدون في المساجد ، وتحجون وتعتمرون وتستخدمون السلاح ، فاين دين التسامح ..؟؟ 

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.