المتابعة في بيانها:
نتوجه بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولجماهير امتنا العربية والاسلامية وجميع الشعوب التي هبت لتعلن رفضها لهذا العدوان السافر فاننا نهيب بها مواصلة هذه الفعاليات والحفاظ على وحدة العمل الميداني
الفعاليات المقدسية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل اذ تؤكد على اهمية الوحدة الوطنية التامة في هذه الظروف فإنها تدعو القيادات الفلسطينية الى الاسراع باتمام خطوات المصالحة الفلسطينية
وصل الى موقع العرب بيان من لجنة المتابعة، جاء فيه: "عقد وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعًا مع الفعاليات الوطنية والدينية في القدس المحتلة، ظهر الأحد 10.12.2017 في فندق "الدار" في حي الشيخ جرّاح، في إطار النشاطات والفعاليات رفضًا وتصديًا لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب بخصوص القدس. وشهد محيط الفندق حضورًا مكثفًا لقوات شرطة الاحتلال والخيّالة".
المتابعة في حي الشيخ جراح
واضاف البيان: "وافتتح اللقاء بمؤتمر صحفي أداره الكاتب راسم عبيدات وتحدث فيه كل من وزير شؤون القدس عدنان الحسيني ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة والشيخ عكرمة صبري ورئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة د. أحمد طيبي والقيادي عبد اللطيف غيث والشيخ كمال خطيب وأمين سر حركة "فتح" في القدس عدنان غيث والنائب مسعود غنايم. وأجمع المتحدثون على رفض إعلان ترامب جملةً وتفصيلا.
وقد شارك كذلك في وفد لجنة المتابعة العليا كل من الشيخ كامل ريان (الحركة الإسلامية) ورجا زعاترة (الحزب الشيوعي والجبهة) ود. امطانس شحادة ويوسف طاطور (التجمع الوطني) وأسامة السعدي وعلي حيدر (العربية للتغيير) وطاهر سيف (أبناء البلد) ومحمد حسن كنعان (القومي العربي) وقدري أبو واصل.
وتباحث الطرفان في سبل العمل المشترك تصديًا لهذا الإعلان المرفوض، سيما وأنّ الفلسطينيين في الداخل وفي القدس، باعتبارهم الوحيدين القادرين على الوصول إلى القدس، يقع على كاهلهم دور رئيسي في قيادة العمل الكفاحي الميداني نيابةً عن الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء تواجده".
وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
بيان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والفعاليات الوطنية والدينية في القدس 10.12.2017
يا جماهير شعبنا البطل
جاء في البيان: "يا من تتصدون لأعتى قوى البغي والعدوان في العالم بصمودكم وصدوركم العارية، يا من تهبون للتصدي للمؤامرة الجديدة القديمة رافضين هذا العدوان الامريكي الوقح المتعلق بقدسنا المقدسة، والذي يشكل تتويجاً للانحياز الامريكي السافر والمتواصل للاحتلال والاغتصاب الاسرائيلي لحقوق شعبنا وارضه، مؤكدين على التمسك بالحقوق الكاملة لشعبنا بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
يا جماهيرنا البطلة
واضاف البيان: "امام هذه المرحلة الهامة والخطيرة على صعيد قضيتنا الوطنية تداعت الفعاليات الوطنية والدينية في مدينة القدس ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني لتعلن رفضها القاطع لهذا القرار الامريكي الذي أعلنه الرئيس الامريكي مؤخراً، مؤكدة بأن القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية وانها مدينة عربية اسلامية ومسيحية وستبقى كذلك الى الابد.
اننا اذ نتوجه بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولجماهير امتنا العربية والاسلامية وجميع الشعوب التي هبت لتعلن رفضها لهذا العدوان السافر فاننا نهيب بها مواصلة هذه الفعاليات والحفاظ على وحدة العمل الميداني المناهض للاحتلال وللموقف الاميركي المناقض لحقوق شعبنا التي تقرها وتؤكد عليها جميع القوانين والقرارات الدولية. كما وندعو الى مقاطعة المؤسسات الاميركية الرسمية وغير الرسمية وعدم التعامل معها على جميع المستويات بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية للمنتوجات الامريكية، ونناشدها الاستعداد للتفاعل مع النشاطات والفعاليات التي ستصدر لاحقاً.
إن الفعاليات المقدسية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل اذ تؤكد على اهمية الوحدة الوطنية التامة في هذه الظروف فإنها تدعو القيادات الفلسطينية الى الاسراع باتمام خطوات المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام البغيض والعودة الى العمل الموحد والكفيل بتعزيز القدرة على التصدي للمؤامرة الامريكية الصهيونية على مدينة القدس وعلى قضيتنا الوطنية".